مديرو المدارس الابتدائية بإقليم أزيلال غاضبون

في بلاغ مشترك بين فرع جمعية المديرين وجمعية المتصرفين التربويين بإقليم أزيلال، أكد المتضررون أن رؤساء المؤسسات التعليمية الابتدائية بإقليم أزيلال يعيشون أوضاعا مزرية بسبب قلة العتاد الإداري والمعلوماتي إضافة إلى غياب أطر الدعم الإداري.
وأضاف المتضررون من خلال بلاغ مشترك توصلت هبة بريس بنسخة منه، على أنه وبالرغم من ذلك، إلا أن المصلحة الفضلى للمتعلمين والواجب الوطني كانتا محركا أساسيا للتفاني في العمل ونكران الذات، مشددين على أنه وبالرغم من كثرة المهام المنوطة بهم، تفاجأ مديرو الابتدائي بمراسلة للمديرية الإقليمية تم تقاسمها عبر الواتساب تدعوهم لحضور دورة تكوينية حول مسك استعمالات الزمن للأساتذة بمنظومة مسار مصحوبين بحواسيبهم المحمولة.

واعتبر رؤساء المؤسسات التعليمية الابتدائية بالاقليم، على أن استعمال الزمن في الابتدائي – عكس الثانوي – وثيقة ينتجها الأستاذ وليس المدير، ثم يصادق عليها المدير والمفتش؛ وأن مسك استعمال الزمن في منظومة مسار ليس من مهام المدير ولا يمكن التطبيع مع ترسيمه، مؤكدين على أن دور المدير في استعمال الزمن لا يتعدى المصادقة من حيث احترام أوقات الدخول والخروج والغلاف الزمني.

وودعا البلاغ مديرو المؤسسات التعليمية الابتدائية بالإقليم إلى رفض مسك أي استعمال زمن بمسار باعتباره ليس من مهام مدير المؤسسة، مع الاستمرار في العمليات الاعتيادية (تسلم استعمالات الزمن والمصادقة عليها وإرسالها للمفتش التربوي عن طريق السلم الإداري)، مع الدعوة إلى حضور الدورة التكوينية وإعلان الموقف منها ثم الانسحاب الجماعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى