هزة أرضية بقوة 4.6 درجات بإقليم الحسيمة
أعلن المعهد الوطني للجيوفيزياء عن تسجيل هزة أرضية بلغت قوتها 4.6 درجات على سلم ريشتر، اليوم الجمعة، بإقليم الحسيمة.
وأوضح المعهد، في نشرة إنذارية، أن هذه الهزة، التي حدد مركزها بعرض ساحل إقليم الحسيمة، وقعت على الساعة الواحدة و45 دقيقة و57 ثانية بعد الزوال (توقيت غرينيتش+1).
وأضاف المصدر ذاته أن هذه الهزة، التي سجلت على عمق 13 كيلومترا، وقعت عند التقاء خط العرض 35.384 درجة شمالا، وخط الطول 4.069 درجة غربا.
إذا زلزلت الارض زلزالها واخرجت الأرض اثقالها وقال الإنسان مالها يومئذ تحدث اختيارها… اللهم لطفك بنا وحسن الخاتمة ونسألك رد القضاء ولكن نسالك العفو والمغفرة يآرب.
(إذا رجت الأرض رجا وبست الجبال بسا فكانت هباءا منبثا..) اللهم احفظهم من كل سوء ومكروه يصيبنا وحسن الخاتمة والستر والعفو والمغفرة يآرب.
“يوم تشقق الأرض عنهم سراعا ذالك حشر علينا يسير “نطلب السلامة يآرب ولطفك بنا والحمدلله أنها لم تخلف خسائر مادية ولا بشريا.
“أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور ،”الله سبحانه وتعالى عندما يقول كن فيكون ونعم بالله العلي العظيم هذآ قدر الله لا هروب منه ولا حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
الزلازل والكوارث الطبيعية هي حركية النشطة بيولوجيا تتعرض لها الأرض لنحو مليون زلزال سنويا هناك زلازل أرضية لا نشعر بها وهناك معظمها نشعر بها حسب مقايس درجاتها .. نطلب من الله عزوجل ان يبعد عنا كل سوء ومكروه يصيبنا..
الحمدلله على السلامة حيث أنها لم تخلف أي خسائر مادية أو بشرية وإنما خلفت الرعب والهلع في الساكنة على كل حال الحمدلله .
هناك الزلازل البحرية التي تنتج عبر أمواج البحر العملاقة كسونامي مثلا وعادة تهجم السواحل بسرعة عالية وفائقة مما تخلف خسائر مادية .. اللهم لطفك بنا يآرب وسترك والسلامة للجميع يارب.
كذالك البراكين تخرج أجزاء منصهرة إلى سطح الأرض وتسبب في خروج الحرارة العالية حينذ يقع خلل الضغطي وهو من يسبب في نشاطا جيولوجية وزلازل مستمرة بعض الحين والآخر. اللهم احفظ جميع الأمة الإسلامية باكملها أينما كانوا يآرب إنك سميع مجيب الدعاء..
يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الشاعة شيء عظيم بمعنى أن الله سبحانه وتعالى يحذورا الناس وإن يتقوا الله كما انه بهذه الزلال يمتحنهم ويامرهم باجتناب المعاصي لأن الله سبحانه وتعالى شديد العقاب غفور رحيم.
قال تعالى في كتابه الكريم بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( يوم ترجف الأرض والجبال وكانت الجبال كثيبا مهيلا..) لهذا سبحان الله عجز العلماء لمعالجة هذه الظاهرة الطبيعية ولا أحد يستطيع ذالك إلا الله وحده بقدرته وعظمته ولا حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.