وجبة عشاء بدار الطالبة بعين عرمة ترسل 38 فتاة لمستعجلات مكناس
تعرضت 38 فتاة بدار الطالبة بجماعة عين عرمة نفوذ إقليم مكناس، ليلة أول أمس الجمعة، لتسمم جماعي استدعى نقلهن جميعا إلى مستعجلات مستشفى محمد الخامس بمكناس حسب مصدر هبة بريس.
و أضاف ذات المصدر، أن الواقعة تسببت في استنفار السلطات المحلية والأمنية ومصالح مندوبية الصحة بمكناس، حيث تم تجنيد عدة سيارات إسعاف لنقل المصابات صوب المستشفى الاقليمي بمكناس لتلقي العلاجات الضرورية ، كما تم تعبئة فريق طبي متخصص داخل مستشفى محمد الخامس.
وكشف نفس المصدر، أن جميع الفتيات المصابات بالتسمم غادرن المستشفى بعدما أخضعن للمراقبة والفحوصات الطبية اللازمة، التي أظهرت أن 6 حالات منهن فقط تتطلب الخضوع العلاج حسب ذات المصدر.
فيما فتحت عناصر الدرك الملكي بعين عرمة التي حضرت الى عين المكان للقيام بالمتعين، تحقيقا في ملابسات وحيثيات الواقعة، بأمر من النيابة العامة المختصة
ها ثمار الإصلاحات في التعليم التي يتحدث عنها السيد شكيب بنموسى بدأت تظهر : حريق بالحي الجامعي بوجدة و ضحيتان و آخرون في المستشفى . و تسمم جماعي بدار الطالبة بعين كرمة بمكناس و البقية تأتي و قولو العام زوين ….بزاف هادشي ! و الله إلى عيقتوا .
واش بغيتو المواطنين ينتحرون جماعيا و نتوما تعمروا البلاد بحدكم . هبة بريس أنشروا من فضلكم
خاص كل المسؤولين على داك المؤسسة يقدمهم للمحاكمة، هذه حياة بنات الناس ماشي اللعب
تظهر هذه الأحداث إهمال القاءمين على هذه المؤسسة في أداء مهامهم على أكمل وجه
استهتار واهمال واظح المعالم تعانيه هذه المؤسسات فأين دور اللجان الرقابية للسهر على سلامة المقيمات بالدار.
تقع المسؤولية كاملة على عاتق مدير الدار لأنه المكلف الأول والأخير و المباشر بحماية وسلامات المقيمات فيها
يجب محاسبة المسؤول عن المؤسسة لأن اغفاله لواجبه المهني عرض حياة الفتيات للخطر.
مجال المطعمة مجال حساس في كل مؤسسة سواءا عمومية أو خاصة لهذا يجب أن يخضع لجميع شروط السلامة الصحية المتعارف عليها .
غياب الضمير المهني هو سبب هذا التسيب الذي تشهده عدد من المؤسسات العمومية .
يستحق كل من الطاقم المسؤول عن المطبخ ومدير المؤسسة الخضوع للمساءلة القانونية لضمان عدم تكرار هذه الخروقات التي تهدد سلامة الطالبات وتعرضهم للخطر.