لقجع: المغاربة تعبوا من فلسفة خليلوزيتش

المغاربة تعبوا من فلسفة غلاء المعيشة

السلام عليكم ما قال لنا سي القجع شحال تقام عليه هاد الفراق بالتراضي ولا خرج الفلوس من جيبو

المدرب هو أولا و قبل كل شيء كوتش يعني عليه الاهتمام كثيرا بالجانب النفسية و الشخصية بدأ اللاعبين ربما احيانا أكثر من الجوانب التقنية.
الآن القرار الذي كان يتطلع إليه الجميع قد تم اتخاذه و الملف قد تم طيُّه و تم تقديم واجب الشكر للسيد وحيد ،يجب الآن النظر إلى القادم

الشعب تعب منك ومن فلسفتك أنت.يجب عليك الإدلاء بالمبلغ الذي حصل عليه هذا العجوز ومن أين صرفت مستحقاته من أي ميزانية بالظبط.كما يجب على المجلس الاعلى للحسابات فتح جميع الملفات المتعلقة بالجامعة الملكية لكرة القدم للإطلاع على من المسؤول عن صرف الملايين والملايير على هذا الميدان و أين تذهب هذه الأموال مع العلم أنه لحد الآن لا نتائج ملموسة في ميدان كرة القدم ماعدا تأهل المنتخب لمونديال قطر.

هناك مقولة تنسب للدكتور مصطفى محمود، مفادها أن أكبر إنجاز حققته انظمة الدول المتخلفة هو انها استطاعت إقناع شعوبها بأن التأهل لكأس العالم إنجاز كبير وإن تخلف التعليم والصحة شيء عادي. والتأهل للكأس لا يعني شيئا أصلا بغير الفوز، وحتى لو فازت اي من دولنا في ذلك الميدان، فهو فوز مصادفة وليس فوز جدارة، فهذا الفوز مر ويقابله فشل في مئات الميادين الأخرى، وبريق مثل هذا الفوز سيختفي حتما سريعا.
تحدث الكثيرون عن نجاح أيسلندا، تلك الدولة الأوروبية الصغيرة بسكانها ومساحتها، في الوصول الى نهائيات كأس العالم في روسيا، غير مدركين أنها من الدول الأكثر تقدما وازدهارا في العالم بفضل جودة نظم الصحة والتعليم فيها، وشبه انعدام الفساد الإداري والسياسي في نظامها. والطريف أن غالبية لاعبيها من غير المحترفين، فبينهم مخرج ومصور سينمائي وسمسار عقارات وخمسة أطباء ومحام وفنان موسيقي وهكذا.
ولو قارنا ما صرفته لإيصال فريقها، في مرحلة التحضير التي استغرقت سنوات، للمونديال والصرف عليهم هناك وإعادتهم الى وطنهم، لوجدنا أن ما صرف يقل عما صرفته دولة عربية ثانوية على وفدها الإداري لمراقبة تلك اللعبة، دع عنك المشاركة فيها.
فريق ايسلندا يمكن ان يكون افراده قدوة لمجتمعهم، أما معظم فرقنا، بأخلاقيات معظم لاعبينا ومستوياتهم التعليمية وطموحاتهم، فهم بحق أسوة غير حسنة لشباب مجتمعاتهم، وخاصة الأطفال، الذين اقتنعوا بأن الركض وراء الكرة أجدى لهم من الركض وراء العلم والدراسة والعمل الجاد.

السلام عليكم على كل حال شكرا جزيلا لتلبية الطلب المتزايد من الشعب. اما فيما يخص الكاس فالاقصاء شيء مفروغ منه ،نتمنى ألا يكون من البدايه.