حركة بيئية ..تصدير الأفوكادو والبطيخ تصدير للمياه الجوفية
دقت ”حركة مغرب البيئة 2050″ ناقوس الخطر، حول استنزاف المياه الجوفية بسبب زراعة الأفوكادو والبطيخ الأحمر. داعية إلى تعديل السياسة في مجال الزراعات الدخيلة بشكل عاجل.
وترى الحركة البيئية، أن المغرب بتصديره المنتجات الفلاحية التي تستهلك الكثير من الماء، فهو بذلك يصدر أغلى مورد طبيعي، وهو المياه الجوفية. موضحة أن المياه تنتقل دوريا من دول العالم الثالث نحو الدول الغنية عبر تصدير الخضر والفواكه المستنزفة للمياه.
وكمثال على ذلك، تضيف الحركة ذاتها، فإن البطيخ ينتقل من دول شمال إفريقيا نحو دول أوروبا الغنية بالمياه، والأفوكادو من أمريكا الجنوبية، والمغرب نحو أوروبا وأمريكا. مشددة على استنزاف المياه الجوفية في زراعة هاته الفواكه يشكل خطرا كبيرا على الاستمرارية في الحياة على أرض المغرب.
ونبهت المصادر ذاتها إلى أنه يمكن لهذه التجارة أن ” تسبب في سيطرة شركات وأفراد على مصادر المياه، وندرة مياه الشرب والزراعة المعاشية في بلدان العالم الثالث من أجل رفاهية دول العالم الأول بالفواكه، بدل تخصيص هذه المياه لزراعة الحبوب والبقوليات في دول العالم الفقير”.