عدم حاجة المغرب لمصفاة لسامير..نقابة: الوزيرة بنعلي تتماهى مع انتظارات لوبي المحروقات
اعتبرت النقابة الوطنية لصناعات البترول والغاز بشركة سامير أن تصريحات وزيرة الانتقال الطاقي وتقليلها من أهمية الشركة في ضمان الأمن الطاقي للمغرب، معادية لبقاء وتطور “سامير”، وتتماهى مع انتظارات لوبي المحروقات ولوبي العقار.
وقالت النقابة التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل إن هذه التصريحات تسير في الاتجاه المعاكس للمساعي القضائية من أجل تفويت الشركة بغاية استئناف الإنتاج والمحافظة على التشغيل وتغطية الديون.
واعتبرت تصريحات الوزيرة شكلا من أشكال التدخل في شؤون القضاء وإلحاق الضرر بكل المصالح المرتبطة بهذا الملف في داخل وخارج المغرب، مؤكدة بأن الفشل حتى الآن في تفويت الأصول مرتبط بشكل مباشر وجلي بالموقف السلبي للحكومة من مستقبل صناعات تكرير البترول.
وأكدت النقابة على أن تأمين الحاجيات الوطنية من المواد النفطية في زمن الندرة والتقلبات الرهيبة للسوق العالمية وارتفاع هوامش التكرير وازدياد المضاربات في سوق المواد الصافية، لن يتحقق إلا عبر العودة لامتلاك مفاتيح صناعات تكرير البترول
وقطعت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، الشك باليقين حين قالت إن المغرب في 2022 ليس في حاجة إلى مصفاة “سامير”، مضيفة أن هناك حلول أخرى
وأكدت بنعلي خلال مرورها، في برنامج “حديث الصحافة” على القناة الثانية، أن “المغرب اليوم لا يحتاج إلى أي مصفاة وإن كان هذا الكلام لن يعجب البعض”، مضيفة أن هناك حلول أخرى ويمكن اقتناء البترول من سوق النفط بشكل مباشر.
وبخصوص استغلال القدرات التخزينية لمصفاة “سامير”، أوضحت الوزيرة، أن هناك سيناريوهات لحلول في هذا الموضوع، سيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب