نائب عمدة فاس: 205 حافلة ستجوب شوارع فاس قريبا لشركة سيتي باص

قبل ايام قليلة أعلن النائب عبد الواحد العواجي عن فريق حزب الأصالة والمعاصرة أن مشكلة النقل قد تم إيجاد حلها وان النزاع بين الجماعة والشركة المفوض لها مرفق النقل الحضري قد تم طيه الى الأبد بعد موافقة الطرفين على مقترحات وزارة الداخلية؛ وأضاف النائب العواجي أن الاستعدادات جارية لتنفيذ توصيات وزارة الداخلية.
ففي الوقت الذي تم حسم النزاع بين الجماعة والشركة ؛ قام النائب الاتحادي بخرجات فايسبوكية من خارج إجماع مجلس جماعة فاس لتحريض الناس على الشركة المفوض لها تدبير مرفق النقل الحضري كما يروج مؤازرا من قبل الكتابة الإقليمية لحزبه ؛ مما جعل الكثير من الملاحظين والمتتبعين للشأن العام الفاسي يتساءلون هل الفريق الاتحادي الذي ينتمي للتحالف الرباعي المشكل لمجلس مدينة فاس غير معني بقرارات الأغلبية أم أنه ابتكر ديمقراطية خاصة به أم أنه يريد ان يظهر للناس أنه هو من أوجد الحل ..
في. جميع الحالات ؛ يعتبر ذات الملاحظين أن خرجات النائب الاتحادي وكاتب حزبه الإقليمي تندرج ضمن تغليط الرأي العام وتضليله والتغطية على الانحطاط السياسي الذي وصل اليه الحزب على مستوى مدينة فاس.
وردا على هذه الخرجات التي وصفت بالتدليسية؛ اعتبر عبد الواحد العواجي نائب عمدة فاس خرجات الكاتب الإقليمي الاتحادي بالازدواجية مشيرا إلى أن ساكنة فاس تبحث عن الحلول و عن الشفافية وأن إزدواجية الخطاب لن تفيد السكان في شيء.

و أكد النائب العواجي في تصريح له خص به أحد المواقع الالكترونية المحلية أن التحالف المسير لجماعة فاس وقع بالإجماع على مقترحات وزارة الداخلية الإيجابية، معتبرا أن إنكار جواد شفيق لهذه الحقيقة واللجوء للهجوم عبر خطاب تحريضي و مغالط للرأي العام يطرح اكثر من علامة استفهام واستغراب .
وشدد المتحدث في ذات التصريح على ضرورة اعتماد خطاب الشفافية أولا و المساهمة في إيجاد حلول لساكنة مدينة فاس عوض محاولات التأزيم و التحريض و التسييس و التأثير السلبي على المساطر القانونية.
إلى ذلك جدد عبد الواحد العواجي امتنانه وشكره لوزارة الداخلية التي قال أنها صاغت حلولا واقعية لمشكل النقل الحضري على شكل مقترحات وأن الجماعة الحضرية شركة سيتي باص وافقا على ما تقدمت به وزارة الداخلية و تم الاتفاق عليه وأن الترتيبات جارية لتنفيذ بنود الاتفاق وإخراجه الى الوجود وأن 205 حافلة جديدة ستجوب فاس قريبا ولنا عودة الموضع .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى