البيضاء…الخمر والغيرة ينهيان حياة شاب طعنا

علمت هبة بريس من مصادرها، أن مصالح الأمن بمنطقة اسبانة بمدينة الدار البيضاء وبتنسيق مع نظيرتها بمنطقة البرنوصي، تمكنت اليوم الأربعاء من اعتقال شاب يشتبه فيه بارتكاب جريمة قتل داخل قيسارية في جلسة خمرية اثر شجار نشب بينه وبين غريمه حول فتاة وجه من خلاله طعنة قاتلة كانت كافية لوضع حد لحياته.

وحسب معلومات دقيقة حصلت عليها هبة بريس، فإن توقيف المشتبه فيه، جاء في سياق الحملات التمشيطية والتحقيقات المكثفة التي قام بها المحققون والفرق الأمنية المشاركة على رأسهم العميد المركزي ونائب رئيس المنطقة باسباتة، ورئيس الشرطة القضائية وفرقة محاربة العصابات، ورئيس الدائرة 22 المداومة، بعد توصلهم بمعلومات دقيقة تفيد بتواجد المشتبه فيه بمنزل جدته بمنطقة البرنوصي، حيث قامت العناصر الأمنية المذكورة، بمباغثة المكان والوصول إلى هوية الجدة التي تشتغل بإحدى المقاهي والتي أكدت أن المشتبه فيه يخلد للنوم رفقة عشيقته بمنزلها، قبل أن يتم اقتحام المنزل بتعليمات من النيابة العامة المختصة واعتقاله رفقة عشيقته محل النزاع.

وحسب مصادر هبة بريس من عين المكان، فإن ظروف الحادث لا تخرج عن نطاق جلسة خمرية بين الضحية والمشتبه فيه، بعد أن لعبت الخمرة والحشيش بالعقول، انتهى المشهد النزال بجريمة قتل دامية اثر خلاف حول فتاة، تلقى حينها الضحية طعنة قاتلة داخل قيسارية اسباتة كانت كافية لإزهاق روحه.

الخبر هذا، نزل كالصاعقة على عموم ساكنة المنطقة الذين هبوا جميعا وقادهم فضولهم لمعرفة ما يجري ومادار من أحداث مأساوية، في الوقت الذي توارى فيه المشتبه فيه عن الأنظار المشتبه، قبل أن تتدخل فرق الأمن للتكثيف من دورياتها للوصول إلى هويته والتي أسفرت عن اعتقال مختبئا بمنزل جدته رفقة عشيقته.

هذا وقد عاين المحققون جثة الهالك وهي وسط بركة من الدماء، وبعد مسح محيط الجريمة وأخذ عينات من البصمات، تم ايداعها مستودع الأموات حيث من المرجح أن يتم اخضاعها للتشريح الطبي للوقوف على أسباب الوفاة الحقيقية بتعليمات من النيابة العامة.

ويشار هنا إلى أن منطقة اسباتة وخاصة بزنقة البرامة قرب قيسارية اسباتة، تشهد مظاهر العربدة وترويج المخدرات وانتشار الأسلحة البيضاء بمختلف الأزقة، وهو ما يتطلب يقظة أمنية استباقية لوضع حد لهاته الحالات الخطيرة والحيلولة دون وقوعها حتى لا تتكرر مثل السيناريوهات التي باتت تورق بال الساكنة خوفا على حياتها وممتلكاتها

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى