بعد 76 عاما.. تعديل تاريخي يطال “فيتو” مجلس الأمن

تبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع، الثلاثاء، قراراً يُلزم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بتبرير استخدامها للفيتو، في إصلاح نادر قوبل بالتصفيق، أعيد إحياؤه بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، وفقا لما نقلته فرانس برس.

والإجراء الذي يستهدف مباشرة الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا والمملكة المتحدة، الدول الخمس التي تمتلك لوحدها حق النقض، اقترحته ليختنشتاين لجعل هذه الدول “تدفع ثمناً سياسياً أعلى” عندما تستخدم الفيتو، على حدّ قول سفير من بلد لا يتمّتع بحق الفيتو وطلب عدم الكشف عن هويته.

لكن، هل سيدفع الإصلاح الدول الخمس الدائمة العضوية إلى التقليل من استخدام الفيتو المنصوص عليه في شرعة الأمم المتحدة، أم أنه سيكون له تأثير حافز لزيادة اللجوء اليه لوقف تمرير نصوص غير مقبولة؟

وحده المستقبل كفيل بالإجابة على هذا السؤال. قد تدفع بعض الدول الولايات المتحدة لاستخدام الفيتو بشأن نصوص حول إسرائيل. من ناحية أخرى، يمكن لواشنطن أن تطرح مشروع قرار يشدّد العقوبات على كوريا الشمالية هو قيد النقاش منذ عدة أسابيع، للتصويت في مجلس الأمن رغم علمها أن موسكو وبكين ستستخدمان حق النقض ضده.

والإصلاح الذي عُرض لأول مرة قبل عامين ونصف العام، ينص على أن تنعقد الجمعية العامة “في غضون 10 أيام عمل بعد معارضة عضو أو أكثر من الأعضاء دائمي العضوية في مجلس الأمن لمناقشة الوضع الذي دفعها إلى استخدام الفيتو”.

وانضم ما يقارب من 100 بلد إلى ليختنشتاين لرعاية هذا النص بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وجميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

ولم تنضم روسيا والصين إلى الجهات التي قدّمت النص الذي سيساهم في “تقسيم” الأمم المتحدة بشكل أكبر كما قال دبلوماسي روسي طلب عدم الكشف عن هويته قبل تبنيه

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. قرار غبي.
    أمريكا دمرت العراق بدون اذن من مجلس الامن
    نفس الشيء يوغسلافيا
    ليبيا.
    بمعنى استعملت دولة الفيتو أمريكا تفعل ما تريد

  2. اظن انها هذا قرار جيد لان الدوله التي ستستخدم الفيتو ستدفع الثمن لانها سيكون عليها ان تقدم توضحات وتبريرات على ما فعلت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى