وكالات السياحة و تأجير السيارات يتأهبان لاستئناف النشاط بعد التوقف الاضطراري

منذ إعلان السلطات المغربية قرار إعادة فتح الحدود في وجه المسافرين الراغبين في السفر من و نحو المغرب بداية من السابع من شهر فبراير القادم، بدأ الأمل يعود تدريجيا للمهنيين في قطاعات مختلفة أبرزها السياحة و التي تضررت بشكل كبير بسبب الإغلاق.

و استبشر مهنيو قطاع السياحة و في مقدمتهم الفنادق و وكالات الأسفار و وكالات تأجير السيارات بالمطارات بقرار فتح الحدود الجوية من جديد، حيث أن عودة حركة المسافرين بالمطارات ستنعش لا محالة الحركة الاقتصادية لعديد القطاعات المتضررة.

و شرعت وكالات الأسفار السياحية منذ إعلان الحكومة للقرار بوضع مجموعة من البرامج السياحية و العروض الترويجية بالتنسيق مع الفنادق و شركات الطيران قصد جلب أكبر عدد من الزبناء.

بدورها أعدت وكالات تأجير السيارات نفسها لاستقبال الأعداد الكبيرة المتوقعة من الوافدين على مطارات المملكة بعد إغلاق اضطراري ساهم في توقف أنشطتها الأمر الذي دفع عددا منها لوقف النشاط أو الإفلاس بسبب الديون المتراكمة.

و يعول مهنيو المجالات التي لها علاقة مباشرة بالسياحة على استئناف الرحلات الجوية لتخفيف حدة الخسائر التي عصفت بهم، مطالبين في الوقت ذاته الحكومة بدعم المهنيين و التدخل لدى المؤسسات البنكية قصد إيجاد حلول توافقية بسبب أزمة الديون المتراكمة التي باتت تهدد عددا كبيرا من المهنيين بالإفلاس أو السجن.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. كأن الحل هي فتح الحدود.اولا قطاع كراء السيارات تابع لوزارة النقل وليس السياحة. وكما قال الصحفي بعد الافلاس و تراكم الديون … هل يا ترى الحل الوحيد هي فتح الحدود.داءما الهروب من المواجهةبصفر حلول وكان الحكومة قامت بانجاز كبير ..لك الله يا مواطن..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى