برشيد.. غياب علامات التشوير بالطرقات يهدد حياة السائقين والسائقات
تحول المقطع الطرقي بالطريق الوطنية رقم 9 الرابط بين جماعة سيدي العايدي ومدينة برشيد الذي تمت تهيئته مؤخرا، ( تحول) إلى ممر للموت المجاني لاسيما في فترات الليل وخلال الضباب الكثيف، نتيجة غياب علامات التشوير.
وقد أكد العديد من المواطنين والمواطنات من السائقين والسائقات أنهم باتوا يعانون معاناة حقيقية مع هذا المقطع الطرقي الذي يتحول إلى ظلمة حالكة بسبب غياب الخطوط البيضاء وعلامات الشوير الجانبية التي تحدد حدود حافته الخطيرة.
ويشار، أن معظم الطرقات الاقليمية ببرشيد وخاصة المرابطة بمحيط المؤسسات التعليمية، تعرف بدورها ضعفا على مستوى علامات التشوير، ناهيك عن السرعة المفرطة للسيارات والشاحنات والحافلات.
وعــــبر العديد من مستعملي هذا المقطع الطرقي عن استيائهم وتذمرهم من بطء الأشغال الجارية بهذه الطريق، مع العلم أن الهدف من وراء تهيئتها هو المحافظة على الرصيد الطرقي وتسهيل الولوج إلى الخدمات وتنمية المنطقة، بالإضافة إلى تأمين السلامة الطرقية لمستعمليها، إلا أن ذلك يبقى مجرد شعارات رنانة حسب وصف كثيرين، في ظل تردي الأوضاع بها وغياب علامات التشوير على طولها، مما يجعل السقوط في حافتها الخطيرة أمرا واردا لاسيما في ظلمة الليل والضباب الكثيف، مما يتطلب من الجهات الوصية على القطاع وكافة المتدخلين بضرورة التحرك لمراقبة وتتبع الأشغال بها، نظرا لأهميتها بحكم موقعها الجغرافي المتميز، محذرين من تفاقم حوادث السير على طولها.