لماذا يصلح التلقيح والحدود تغلق ؟
أعلنت السلطات المغربية، أمس الخميس، تعليق الرحلات الجوية بين المغرب وفرنسا حتى إشعار آخر.
وذكرت السلطات أن قرار تعليق الرحلات سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من يوم الجمعة 26 نونبر، قبل أن تعلن تأجيله إلى يوم الأحد.
قرار تعليق الرحلات بين فرنسا والمغرب، آثار استياء عدد من المغاربة خاصة المقيمين بالدولة الفرنسية، أو الذين تضطرهم أسباب وأغراض قاهرة “الدراسة، العمل، العلاج”، للتنقل بين البلدين بشكل متواصل.
وحول أسباب هذا القرار، أرجحت مصادر خاصة، أن ظهور الموجة الخامسة بفرنسا وارتفاع الإصابات بكورونا، وراء هذا الإجراء الجديد والمفاجئ.
قرار تعليق الرحلات، دفع بعدد من النشطاء إلى التساؤل حول الجدوى والهدف من تلقي لقاح كورونا بجرعات متتالية، مقابل تشديد الإجراءات وتقييد التحركات.
واعتبر عدد من النشطاء أن القرار المذكور، لا يشجع المواطنين على التوجه الى مراكز التلقيح لتلقي جرعاتهم، التي تؤكد الجهات المعنية أنها ستمكنهم من عودتهم لحياتهم الطبيعية وتنقلهم بكل حرية.
وطالب عدد من النشطاء الجهات المعنية الى التراجع عن القرار المذكور، لافتين أن السلطات تفرض إجراءات احترازية كافية “شهادة التلقيح – اختبار الكشف عن الفيروس” لضمان تنقل الأشخاص بين البلدين المذكورين.