لأول مرة منذ كورونا.. صلاة الجمعة في الحرم المكي دون تباعد

في الجمعة الأولى بعد إزالة علامات التباعد الاجتماعي من الحرم المكي، اصطف المصلون بمحاذاة لأداء صلاة الجمعة، في مشهد لم يحدث لمدة عام ونصف منذ انتشار وباء كورونا.

وأدى المصلون اليوم أول جمعة في المسجد الحرام بعد رفع الطاقة الاستيعابية الكاملة، وقامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، باستقبال قاصدي وزوار المسجد الحرام، والتأهب منذ وقت مبكر لحضور المصلين خطبتي الجمعة وأداء الصلاة، بحزمة من الخدمات، والتي أبرزها فتح 50 باباً للدخول والخروج، وتخصيص أكثر من 4000 عامل وعاملة، لعمليات الغسل التي تصل إلى 10 مرات يومياً.

وكان المسجد الحرام في مكة قد عاد إلى العمل بكامل طاقته الاستيعابية، الأحد الماضي، بعد تخفيف القيود المفروضة بسبب وباء كورونا.

كما أزيلت علامات التباعد من على الأرض، لكي يسمح للمصلين بالصلاة بجانب بعضهما البعض.

وأكد وكيل الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، محمد الجابري، أن الوكالة قد رفعت مستوى جاهزيتها لصلاة الجمعة تزامناً مع إعلان الاستفادة من الطاقة التشغيلية الكاملة للمسجد الحرام، وذلك بحزمة من الإجراءات الخدمية والميدانية والتشغيلية التي من شأنها توفير بيئة آمنة مطمئنة تعين زوار ومعتمرين بيت الله الحرام من أداء مناسكهم في أجواء روحانية يحفها الخشوع والسكينة، بحسب “العربية”.

وذكر أن خطة الوكالة شملت عددا من المحاور والجوانب الخدمية والميدانية والوقائية منها (الإشراف على الساحات، وتطهير وتعقيم المسجد الحرام، وخدمات التنقل، والإشراف على الأبواب، وغيرها من الخدمات لتوفير كل ما من شأنه خدمة قاصدي المسجد الحرام والتسهيل عليهم).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى