موظفة بحافلات الكرامة بالقنيطرة تكشف معاناة عاملي “الطوبيسات”

هبة بريس – متابعة

“عار أن نعيش في سنة 2017 مع الحجر” بهذه العبارة شرعت السيدة   ” ب- ف ”  تحكي تفاصيل العملية الاجرامية التي تعرضت  لها مساء يوم الأحد 30 أبريل 2017، عندما كانت تزاول عملها على متن حافلة للنقل الحضري بالقنيطرة تحمل الرقم التسلسلي 2637 العاملة بالخط 30 بالقرب من محطة عين السبع.

وكشفت المتحدثة في تصريح لها المعانات التي يعيش على إيقاعها عمال ومستخدمي حافلات الكرامة بالقنيطرة  بشكل يومي بالرغم من العشرات من الشكايات التي تم إيداعها لدى المصالح الأمنية ذات الصلة بسلسلة الاعتداءات التي يتعرضون لها من قبل مواطنين جانحين .

وشددت المتحدث في ذات التصريح على ضرورة قيام المسؤولين بالمدينة بإيجاد حل جدري لما يتعرضون له من اعتداءات مبرزة أن حالة الاعتداء التي تعرضت لها يوم الاحد الماضي كادت أن تزهق روحها وأن ترمل أطفالها.

ودعت المتحدثة جمعيات المجتمع المدني إلى التحرك الفوري لحماية مدينتهم من هذه الظواهر الشنيعة،كما طالبت الصحافة المحلية إلى القيام بدورها ونقل معانات عمال ومستخدمي حافلات النقل الحضري بالقنيطرة إلى الرأي العام بجميع تفاصيلها وملاحقة المجرمين الحقيقيين.

وأضافت أن هذا السلوك العدواني حيال حافلات الكرامة  للنقل الحضري يسيء إلى مدينة القنيطرة  ويعطي انطباعا سيئا عن المدينة وساكنتها مما يدفع المستثمرين الوافدين على المدينة إلى الهروب نحو وجهة أخرى.

وتنضاف عملية الاعتداء التي تعرضت له ” ب – ف ”  إلى سلسة الجرائم التي يتعرض لها مستخدمي حافلات النقل الحضري بالقنيطرة  ومسلسل التخريب الذي يطال أسطوله بالمدينة بشكل شبه يومي..

باقي التفاصيل نردها على لسان الضحية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى