انتشال جثة أربعيني غرق بسد “سِيدِي الشّاهد” ضواحي فاس

تمكن غطاسو الوقاية المدنية بفاس، صباح يوم الثلاثاء 17 غشت الجاري، من انتشال جثة أربعيني، توفي غرقا، أمس الاثنين، عندما كان يحاول العوم بحقينة سد سيدي الشاهد الكائن على بعد 30 كيلومترا من مدينة فاس والذي تمنع السباحة بمياهه باعتبارها مخصصة للتزوّد بالماء الشروب.

وفي تفاصيل الحادث، أفادت مصادر ” هبة بريس ” من عين المكان بأنّ الهالك الذي ينحدر من دوار كرزين القريب من حامة عين الله الضويات توجه قيد حياته رفقة أصدقائه إلى بحيرة السد المذكور، من أجل السباحة بسبب ارتفاع درجة الحرارة إلا أنه اختفى عن الأنظار. مشيرة إلى أن فرقة الغطس التابعة لثكنة الوقاية المدنية باشرت عملية الإغاثة بمساعدة ساكنة المنطقة، وبعد عملية المسح والبحث دامت ساعات، تم العثور على جثة الهالك من طرف أبناء المنطقة وانتشالها من عمق 10 أمتار.

واستنادا إلى المصادر ذاتها، انتقلت إلى عين المكان ممثل عن سلطة المحلية وعناصر الوقاية المدنية والدرك الملكي، حيث قاموا بمعاينة جثة الهالك ونقلها عبر سيارة نقل الأموات إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس، في انتظار إحالتها على مصلحة التشريح الطبي لتحديد سبب الوفاة، موازاة مع البحث القضائي في النازلة تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. فاس من أشد المدن حرا و ما يزيد من المعاناة هو غياب المسابح العمومية و استفراد مافيات بهذا القطاع .كيف يمكن للمواطن البسيط أن يدفع 200 درهم للتذكرة الواحدة اضافة الى مصاريف الاكل و الشرب .الجشع بأبشع تجلياته هو ما يدفع البسطاء إلى المغامرة في السدود و الوديان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى