نقابة تدعو إلى إضراب وطني ومقاطعة الامتحانات الإشهادية

دعت نقابة أطر التوجيه والتخطيط التربوي، جميع أطر التوجيه والتخطيط ممارسين ومتدربين إلى، خوض إضراب وطني إنذاري يومي 28 و29 أبريل 2021″، وذلك على خلفية تصريحات وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بقبة البرلمان، يوم الاثنين 19 أبريل الجاري، والتي أكد فيها عزم وزارته على الطي النهائي لملف التوجيه والتخطيط التربوي من خلال مرسومين يتيمين لا يلبيان الحد الأدنى من مطالب هيئة التوجيه والتخطيط التربوي”.

وعبرت ذات النقابة في بلاغ لمكتبها الوطني، عن رفضه القاطع لأي اتفاق لا يضمن الحد الأدنى من مطالب الهيئة، داعيا أطر التوجيه والتخطيط ممارسين ومتدربين إلى “الانسحاب من جميع مشاريع تنزيل القانون الإطار 51.17، و مقاطعة الامتحانات الاشهادية، ومقاطعة مجالس الاختيار الأولي والاستمرار في المقاطعة الشاملة للمنصة الرقمية للتوجيه على “مسار”، ومقاطعة تأطير وتكوين الأساتذة الرؤساء بالنسبة لأطر التوجيه العاملة بالقطاعات المدرسية”.

وطالب البلاغ إلى مقاطعة الإحصاء التربوي (إحصاء ماي و إحصاء نهاية السنة)، والاستمرار في مقاطعة الخريطة التوقعية بالنسبة لأطر التخطيط العاملة بمصلحة التخطيط؛ ومقاطعة أهم العمليات بالنسبة لأطر التخطيط غير العاملة بمصلحة التخطيط؛ ومقاطعة “مسار” والبريد والمهام المرتبطة بالمصالح المديرية والأكاديمية والوزارية، والاقتصار على تصريف الأعمال الخاصة بالخدمات المباشرة للأطر التربوية والتلاميذ والأولياء بالنسبة لأطر التوجيه والتخطيط المكلفين بالإدارة التربوية.

وأكد ذات النقابة على أن المدخل الوحيد لحل ملف الهيئة هو توحيد الإطار (مستشارين ومفتشين) في إطار واحد مفتش في التوجيه أو التخطيط، بمدخلاته الثلاث المتلازمة، يكمن في ” تغيير الإطار بالأقدمية لجميع أفواج المستشارين خريجي المركز ما بعد 2004 إلى إطار مفتش في التوجيه أو التخطيط بعد، والترقي إلى السلم 11 أسوة بالأفواج السابقة؛ ترقية استثنائية للمستشارين القابعين في الدرجة الثانية إلى الدرجة الأولى، بشكل فوري وبأثر رجعي مالي وإداري، وبدون قيد أو شرط، مع حذف إطار مستشار في التوجيه أو التخطيط”، بالإضافة إلى دعوته لتها إلى “تغيير مرسوم مركز التوجيه والتخطيط التربوي بما يسمح بالتخرج بإطار مفتش في التوجيه أو التخطيط فقط”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. أنا أتفق تماما مع هذا القرار الذي اتخذتم وذلك بناءا على ما نواجهه من صعوبات و مشاكل في الدراسة سواء كانت نفسية أم مادية زيادة على ذلك قرار الإمتحان في هذه الضروف الصعبة التي يعيشها العالم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى