السخرية تطال تبون بعد تفاعله مع فوز الجزائر على المغرب في مونديال كرة اليد

يبدو أن تبون يعيش آخر أيامه على رأس الجزائر لأن العسكر، بعد بوقادوم الذي أصبح من المؤكد أنه أول الرؤوس التي ستسقط، سيلتفتون لا محالة له لدفعه إلى التنحي لأن عهدته تميزت بنكسة كبيرة عرفتها الشقيقة الجزائر على كل المستويات.

فاقد الشيء لا يعطيه.لا أظن أن الجزائريين سينتظروون من تبون أي تغيير لصالح الشعب فأحوال الجزائر ذاهبة من سيء إلى أسوأ والرئيس مشغول بحالته الصحية ومناورة اشغال الشعب بحرب يشنها البولساريو لم تعط أي نتيجة وهذا جعل تبون يعتبر الانتصار على المغرب في كرة اليد انتصارا عظيما على المغرب فماذا سيكون رد فعله عندما ينهزم الفريق أمام تونس أو مصر؟

ما ان تماثل للشفاء حتى عاود السفر للاستشفاء . اللهم لا شماتة

عبد المجيد تبون رئيس دولة ويمثل شعب وهذا الشعب تمثله الفرق الرياضية ومنها المنتخب الوطني الجزائري اذن من حق الرئيس الجزائري اءن يتفاعل مع منتخب بلاده لاءنه حر وليس تحت الاءقامة الجبرية اءو محكوم بالسجن موقوف التنفيذ وماقيمة الحياة ناهيك عن منصب زائل اءن لم يتفاعل اءي كان مع لحظة فرح قد لا تتكرر اءلا نادرا .

اصبحت المهمة الرسمية للرئيس الجزائري هي تقديم التعازي و التهاني. فقبل خبر تقديم التهاني لفريق لعبة ليست لها شعبية كبيرة قام بتقديم التعازي في ضحايا الجريمة النكراء التي اودت بحياة 5 مدنيين لا يعرف حتى الان الجهة التي قامت بتنفيذه و لو ان التحاليل تقول بمحاولة العودة الى زمن الانفجارات من اجل تخويف الشعب و الاتيان برئيس او رئيسة جديدة على الأرجح حسب تخميني ليقال انه اتى لإنقاذ البلاد من عشرية او عشرينية سوداء اخرى..
اعتقد بل اكاد اجزم ان الشقشقة الجزائر تعيش تخبطا قل نظيره إن على المستوى السياسي او الاقتصادي او الاجتماعي او حتى الأخلاقي.

واش نقول لكم الله يهدي خوتنا الجزائريين وصافي .الناس فييييين وصلت وهادو حاضينا . روح تخدم مصالح شعبك خلي عليك المغرب .

إنها بوادر قرب نهاية الجنرالات اللصوص، لن تنالوا شيئا من المملكة والسعي المغربي، ،ستزول الجزائر ومن معها عاش إسرائيل والموت بالجزاءرين