خنيفرة.. “بوذا” يسترجع حريته وسط اتهامات بإفساد حفل استقباله

هبة بريس – خنيفرة

بعدما قضى سنة سجن نافذة بسبب تدوينات فيسبوكية تتعلق ” بإهانة العلم الوطني والتحريض على الوحدة الترابية”، غادر صباح اليوم السبت 19 دجنبر الجاري الناشط الحقوقي عبد العالي باحماد الملقب ب”بوذا غسان” أسوار السجن المحلي لخنيفرة.

وأفاد عدد من نشطاء المجتمع المدني وفعاليات حقوقية وسياسية وجمعوية في تصريحات متفرقة ل”هبة بريس” أن “عناصر الشرطة والدرك الملكي منعتهم من دخول مدينة خنيفرة لإستقبال ”بوذا غسان” أمام السجن المحلي لخنيفرة، بدعوى عدم توفرهم على رخصة التنقل، أو بدعوى خرقهم الإجراءات المتخذة في إطار مواجهة جائحة كورونا “.

وأضاف ذات المصرحين بأنهم تفاجؤوا بعدها بوصول ”بوذا غسان” الى بلدته أكلموس فجر اليوم السبت ، دون تنظيم حفل الاستقبال الذي كان من المقرر أن تنظمه “الجمعية المغربية لحقوق الإنسان” و”لجنة بوذا لدعم المعتقلين السياسيين” أمام السجن المحلي لخنيفرة.

وكان في استقبال “بوذا” ببلدته أكلموس والدته وأفراد أسرته الصغيرة وعدد من جيرانه ورفاقه، فيما أبى هو إلا أن يردد مجموعة من الشعارات.

يذكر أن المحكمة الابتدائية بخنيفرة، كانت قد أصدرت حكمها، بسنتين حبسا نافذا في حق الناشط عبد العالي باحماد الملقب بـ”بوذا”، وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم، بداية شهر يناير الماضي.

وتابعت المحكمة الناشط بوذا في حالة اعتقال، بتهمة تتعلق ” بإهانة العلم الوطني والتحريض على الوحدة الترابية” بسبب تدوينات فايسبوكية.، وهو الحكم الذي قضت محكمة الاستئناف بتخفيضه إلى سنة واحدة.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. الحرطاني تايبقا حرطاني وناكر الجميل. من يختقر علم بلده خاءن ولا يرجى منه خير. لعنة الله عليك.

  2. را كورونا زمعا
    وحالة الطوارئ أوو
    آش بغيتو تستقبلو بالأحضان .
    وعموما أي داعي للفتنة ومهين لعلم وطني في أي بلد ومحرض على الانفصال لا يشرف استقباله.
    يجب على هؤلاء إعادة النظر في إيديولوجياتهم المتخلفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى