“بريد المغرب” بجرسيف موظف وحيد ل250الف نسمة

*صورة من الأرشيف

هبة بريس جرسيف

تعاني ساكنة إقليم جرسيف، من ضعف الخدمات التي تقدمها مؤسسة “بريد المغرب” لفائدة الساكنة، وتشهد هذه المؤسسة اكتظاظا كبيرا، و نقصا حادا في الموارد البشرية، وصغر حجم الوكالة.

و عاينت هبة بريس، تجمعا كبيرا لزبناء الوكالة بشكل يومي، ينتظرون لساعات طويلة لقضاء أغراضهم، نتيجة افتقار هذه المؤسسة إلى الموارد البشرية الكافية لمعالجة قضايا المرتفقين الذي يعانون من حجم الإكتظاظ داخل مقرها ومن تأخر توصلهم بإرسالياتهم.

وعلم الموقع، أن موظفي مؤسسة البريد بجرسيف المعدودين على رؤوس الأصابع ، يبذلون مجهودات جبارة لخدمة الساكنة.

و ازدادت معاناة الساكنة و مستخدمي وكالة البريد بجرسيف على حد سواء، بعد تقاعد موظفين وعدم تعويضهما، لتبقى المؤسسة بموظف وحيد مكلف بالعمليات البنكية مع الساكنة، واخر مكلف يجميع عمليات الأمانة، مما ترتب عنه تعدد شكايات لتأخر توصلهم بأغراضهم.

وتناشد ساكنة جرسيف ، الإدارة المركزية ، بتعزيز الموارد البشرية، ومراعاة الظروف المأساوية التي تعاني منها كساكنة، و دعم جهود موظفي الوكالة بجرسيف مشكورين على تضحياتهم.

وتطالب الساكنة بفتح فروع جديدة للوكالة بالمدينة، وبباقي الجماعات الترابية بالاقليم ،وكذا خلق خلية أمانة أو وكالة خاصة بالأمانات على غرار تازة و تاوريرت.

وكانت مؤسسة بريد المغرب بجرسيف ،قد فتحت سابقا ملحقة ثانية لها بحي النكد ، لتتفاجئ بعدها الساكنة بإغلاق هذه الملحقة، رغم الحاجة الملحة لها، والتي كانت تساهم في تخفيف الضغط عن الوكالة الرئيسية وسط المدينة، ورغم وعود المدير الإقليمي بإعادة فتحها، الإ انه ولحدود الساعة تبقى دار لقمان على حالها وسط غضب عارم للساكنة .

ويتساءل متتبعون الشأن المحلي بالمدينة عن قدرة مقر واحد لمؤسسة بريد المغرب في خدمة حجم ساكنة يفوق 250 ألف نسمة بجرسيف.