سطات.. أمطار الغيث تَفضح المستور

محمد منفلوطي_هبة بريس

عرّت أمطار الخير التي تعرفها بعض المناطق بإقليم سطات، (عرّت)واقع البنيات التحتية وكشفت عن المستور لأعمال وأشغال طالما امتدحتها بعض المجالس المنتخبة وتغنّت بها وصفقت لانجازها، لكن مع أولـى قطرات الغيث حتى تحولت بعض الشوارع والأزقة بأحياء سكنية وبمراكز تجارية إلى ما يشبه مستنقعات من الأوحال والأزبال ناهيك عن ضعف خدمات بالوعات الصرف الصحي.

من جماعة ثلاثاء لولاد بإقليم سطات، نشطاء فايسبوكيون وجمعويون غيورون، رصدوا مجموعة من الاكراهات والمعاناة التي تلامس حياة المواطنين بشكل يومي خلال تنقلاتهم، ونشروا صورا لسيارة أجرة من النوع الكبير وهي تغرق وسط الأوحال بثلاثاء لولاد نتيجة ما وصفوها بعمليات الحفر العشوائية والمتتالية لمختلف الدروب والأزقة في إطار مشاريع إعادة تهيئة شبكتي الماء الشروب والصرف الصحي.

وسجل هؤلاء الجمعويون ما سموها بعدم تنسيق الأشغال وردم الخنادق دون دك الأتربة، كما نشروا قصاصة على صفحاتهم الفايسبوكية مفادها أن الأمطار فضحت بدورها بعض الطرق الإقليمية.

ويرى بعض المتتبعين للشأن المحلي بإقليم سطات، أن أمطار الخير التي تعرفها المنطقة كل سنة، قد تحولت إلى ما يشبه لجان تفتيش تعري واقع البنيات التحتية ببعض المناطق، مما يتطلب من المسؤولين والمنتخبين تغليب المصالح العامة على المصالح الخاصة والعمل على تنزيل برامجهم الانتخابية التي تعهدوا بتنزيلها أمام المواطنين إبان حملاتهم الانتخابية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى