لهذه الاسباب تعد المضيق قبلة المصطافين
نجلاء مزيان : هبة بريس
تشهد عمالة المضيق _ الفنيدق خلال الفترة الصيفية توافدا مكثفا للمصطافين القادمين من مختلف مدن المملكة بما فيهم ساكنة المدن الساحلية وأبناء الجالية المغربية القاطنة بالخارج.
ويعتبر الموقع الجغرافي لهذه المدينة الساحلية أحد أهم مميزاتها السياحية لكل من يرغب في قضاء عطلته الصيفية ويستمتع بجمال الشاطئ ورماله الذهبية إضافة إلى المناخ المعتدل والرطب رغم إرتفاع درجات الحرارة.
عوامل شتى ساهمت ولا تزال في إعطاء تلك السمعة المثالية التي نسمعها عن المدينة ولو كنا على بعد آلاف الكيلومترات وخارج الوطن كذلك،
فليس عبثا ولا إعتباطا أن تسجل المدينة أرقاما قياسية في عدد زوارها الذي يتزايد كل سنة،سيما وأنها تنعم بالأمن والأمان كأحد أهم شروط إنجاح الفترة الصيفة، فدوريات الأمن تكاد لا تتوقف ليلا ونهارا وفي جميع الأحياء دون إستثناء،مما يجعلها منطقة آمنة بامتياز وخالية من مظاهر الجريمة على طول السنة.
أما الجانب الآخر فيتمثل في كون عمالة المضيق _ الفنيدق تشدد إجراءاتها المتواصلة في السهر على الإحترام التام لقانون السير خاصة فيما يتعلق بأسبقية إعطاء الأولوية المطلقة للراجلين عند الممرات المخصصة بالإضافة إلى علامات التشوير الإلكترونية الممتدة على طول تراب العمالة للحد من الحوادث.