أكادير: انتقاما لقتله والدته … قتل شقيقه الأكبر بدم بارد

أحمد وزروتي: هبة بريس

أنهى مساء أمس السبت 15 غشت، بحي بنسركاو بمدينة أكادير، أحد الجانحين حياة أخيه الشقيق بطعنات من سكين كبير، انتقاما منه لقتله والدتهم قبل عشرين سنة.

وفي تفاصيل القصة، فقد ترصد الأخ الأصغر خطوات أخيه الكبير حتى اقترابه من منزلهم، والاثنين في حالة غير عادية، حيث شب خلاف بينهم، مما جعل الأخ الأصغر يستل سكينا ويقوم بطعن أخيه عدة مرات.

وأكدت مصادر هبة بريس أن الشقيق الأصغر قام بذلك العمل الشنيع انتقاما لوالدته التي سبق لها أيضا أن كانت ضحية الشقيق الأكبر، والذي قام بقتلها بواسطة سكين، وأمضى بعدها عقوبة حبسية لسنوات عديدة.

وأضافت مصادر هبة بريس أن الجاني أطلق ساقيه للريح، في حين حاول شقيقه المضرج بالدماء البحث عن مساعدة مشيا على الأقدام، لكنه سقط أمام إحدى قاعات الألعاب بالحي ليفارق الحياة آنذاك بفعل الدماء الكثيرة التي فقد، وحجم الطعنات التي تلقاها.

وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الشرطة والسلطات المحلية والوقاية المدنية الى عين المكان، حيث تم نقل الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، في حين أصدرت مذكرة بحث وطنية في حق الجاني الذي غادر مكان الجريمة ولا تعرف له وجهة.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. ابحال هدا الشخص الدي انتقم لقتل امه يستحق العفو عنه صراحة وان كان دلك لايجوز ومخالف للقانون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى