مَقاطِع ” رُوتِينِي اليَوْميّ “ تَقُض مَضْجَع المَغارِبَة . . . ومَطَالِب بِإِعْمال الْقَانُون

هبة بريس – الرباط

عادت بعض المقاطع المصورة لما يعرف ب”روتيني اليومي“ لإثارة استياء المغاربة وغضبهم مجدداً من هذه الأشرطة المصورة بالمنازل، لما تتضمنه من سلوكيات غريبة عبارة عن إيحاءات جنسية واضحة، يهدف أصحابها لاستعمالها من أجل جلب المشاهدات والرفع من عدد الزوار، الأمر الذي يسيئ لصورة المغرب والمغاربة بمختلف دول العالم.

وتداول عدد من المغاربة مقاطع فيديو غريبة لبعض النساء اللواتي يتحدثن بالدارجة المغربية، على تطبيق التواصل الفوري واتساب، مع نشر صور مقتبسة من هاته الأشرطة بمواقع التواصل الإجتماعي ”فايسبوك“ و”تويتير“، تستنكر مضمونها ومحتواها ”المنحط والجنسي“ والذي يتنافى بالمطلق مع صورة المرأة المغربية بالمنازل والبيوت.

وطالب النشطاء من النيابة العامة المغربية بالتدخل وإعمال القانون في هذه الحالة، على اعتبار هذا الفعل جرماً يعاقب عليه القانون الجنائي في مادته المرقمة تحت عدد 483، بتهمة الإخلال العلني بالحياء.

وينص الفصل483 من القانون الجنائي المغربي على أن” من ارتكب إخلالا علنيا بالحياء وذلك بالعرى المتعمد أو بالبذاءة في الإشارات أو الأفعال يعاقب بالحبس من شهر واحد إلى سنتين وبغرامة من مائة وعشرين إلى خمسمائة درهم”.

وأوضح المشرع المغربي على أنه يعتبر إخلالاً علنياً متى كان الفعل الذي كونه قد ارتكب بمحضر شخص أو أكثر شاهدوا ذلك عفوا أو بمحضر قاصر دون الثامنة عشرة من عمره أو في مكان قد تتطلع إليه أنظار الجمهور”.

ويشار إلى أن هذه المقاطع التي أصبحت معروفة ب”روتيني اليوم“، عادت خلال الآونة الأخيرة للظهور والنشر بموقع ”يوتيب“ الأمر الذي أثار حفيظة المغاربة من داخل المغرب وخارجه، مطالبين من النيابة العامة والجهات المختصة أخذ الموضوع على محمل الجد، سيراً على طريقة محاربة الأخبار الزائفة خلال فترة كورونا.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. هاد الوباء ديال الروتينات اليومية بدا من الصحافة الصفراء في انتقاء المواضيع و تركيزها على المواضيع الجنسية وفضائح المغاربة بحثا عن المشاهدات بداو نتوما حطو مواضيع هادفة وموضوعية راه المواضيع التافهة ديال الصحافة هي لي خلات المغاربة يلتجئو لهاد روتينات العهر

  2. وينص الفصل483 من القانون الجنائي المغربي على أن” من ارتكب إخلالا علنيا بالحياء وذلك بالعرى المتعمد.
    العري المتعمد في كل مكان من بلدنا الحبيب الذي نافس تايلاند في الفسق والفجور، كيف الحال والمغرب تحكمه حفنة من السفلة المجرمين، لا دين لا ملة.
    الله اعجل بيكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى