أحداث جرادة .. الداخلية تتوعد مروجي “الصور المفبركة”
عمدت بعض الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” إلى ترويج صور لأشخاص مصابين بجروح في أحداث إجرامية مختلفة وأخرى توثق لوقائع جرت ببعض مناطق الشرق الأوسط والادعاء كذبا أنها تتعلق بأعمال عنف ممارسة من قبل القوات العمومية بإقليم جرادة.
وأفاد بلاغ لوزارة الداخلية توصلت هبة بريس بنسخة عنه، اليوم الخميس، أنه نظرا لخطورة هذه الأفعال والادعاءات المغرضة التي من شأنها تضليل الرأي العام والتأثير سلبا على الإحساس بالأمن وإثارة الفزع بين المواطنين، فقد تم إبلاغ السلطات القضائية المختصة قصد فتح بحث في الموضوع لتحديد هويات الأشخاص المتورطين في الترويج لهذه الافتراءات والمزاعم وترتيب المسؤوليات القانونية عن ذلك.
هذا ويشار الى أن عددا من النشطاء والصفحات “الفيسبوكية” تداولوا مساء أمس الأربعاء، صورا تعود لضحايا القصف في سوريا، عبر الادعاء أنها تعود لأحداث جرادة.
هههه و غير حيدو هاد الفيسبوك و تهاناو هههههه لعبة قذرة
فعلا هناك أعداء داخلية وخارجية تريد إشعال نار الفتنة ولا يهمها لا الوطن ولا المواطن
لا للفتنة…هادي أيادي خارجية
نعم يجب الحدر من المخربين ولكن يجب الاستمرار في الحتجاج من اجل تحقيق المطالب الفتنة الحقيقية هي ان يستحود ابناء الوزراء وخدام الدولة والبرلمانيين على المناصب واجور ضخمة وسفريات للخارج ويبقى ابناء الشعب عاطلين
لك الله يا وطني لا حياة لمن ننادي
ناس المغرب الشرقي ما كانش اللي يزايد على الوطنية ديالهم…ناس مسالميين وطيبون
احتجو على مطالبكم المشروعة وفي نفس الوقت حذاري من المخربين المحليين والوطنيين ثم الخارجيين الذين يجعلون من مطالبكم المشروعة سياسية
ماذا عن الدهس المتعمد و ماذا عن الرشق بالحجارة؟؟؟
اننا نعيش اسوء من سنوات الرصاص..اننا نعيش سنوات الظلم و المنكر و البهتان!
الداخلية تتوعد فقط بالقمع ،الول لكم