هل يتجه أمزازي لتوقيف التدريس قبل الدخول في المرحلة الثانية من انتشار كورونا؟
بالتزامن مع قرارات اتخذتها دول لمواجهة إنتشار فيروس ” كورونا” عبر إغلاق المدارس، ( فرنسا .اسبانيا . ايطاليا ) لازال الوزير أمزازي، يصر على الاعتماد على خطة الحملات التحسيسية بالمؤسسات التعليمية والجامعية، وهي غير كافية لمحاصرة ” كوفيد 19 “، وإصرار وزارته على إستمرار التدريس، وتأكيده على إنتظار وزارة الصحة و برنامج عملها في مواجهة الفيروس وإحصاء الحالات المصابة.
وفي خضم القلق الذي يسود وسط الأسر المغربية بسبب تسجيل حالات الاصابة بـ”كورونا” طمأن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني المغاربة، بأن لاشيء يدعو للقلق والهلع، وأن الوضع يستدعي فقط الوقاية عبر النظافة والابتعاد على الاماكن المزدحمة في الوقت الراهن.
من جانبه أوضح سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، في تصريح لوسائل الاعلام أن الدراسة لا زالت مستمرة لحدود الساعة، مشيرا إلى أن وزارة الصحة هي الجهة الوحيدة التي يمكن لها أن تطلب بتوقف الدراسة.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد اعتبرت أن الصين الشعبية بلد ظهور ” كوفيد 19″ البلد الوحيد بالعالم الذي انتصر على محاصرة انتشار الفيروس، وان حوالي55 ألف مصاب عبر العالم تماتلوا للشفاء.
لكن تبقى الاجراءات الاحترازية الاستباقية السبيل الوحيد أمام الحكومة المغربية في التصدي لانتشار الفيروس ومحاصرته، عبر تعليق الدراسة في الوقت الراهن ووضع برنامج ملزم لجميع الاسر والمؤسسات العمومية والخاصة، من أجل إخضاع كل الحالات المشكوك فيها للتحاليل المخبرية، عبر توجه المواطنين للمراكز الاستشفائية.