إيداع منفذة مجزرة في حق ابنيها مستشفى الأمراض العقلية

قرر رئيس الغرفة الأولى للتحقيق بمحكمة الاستئناف بمكناس ، إيداع قاتلة ابنيها بعد أن رمتهما من نافدة شقتها السكنية  بالطابق الثالث بمنطقة وسلان بمكناس، مستشفى الأمراض العقلية و النفسية ابن الحسن بفاس بعد أن تبث أنها لم تكن في كامل قواها العقلية لحظة تنفيذ هذه المجزرة في حقهم ، طفلة تبلغ من العمر ستة أشهر، وطفل في الرابعة من عمره، فيما أصيبت الأم صاحبة الفعلة بجروح خطيرة بعد أن أعقبت إقدامها على ارتكاب هذه المجزرة  برمي بنفسها من النافذة نفسها ، و تم نقلها على وجه السرعة في حالة حرجة إلى قسم الإنعاش بمستشفى محمد الخامس بمكناس ، فيما جثة  ابنيها فقد تم نقلهما إلى مستودع الأموات بنفس المستشفى قصد إخضاعهما للتشريح الطبي لتحديد ظروف وفاتهما .

و جاء اتخاذ هذا القرار، استنادا لما ورد في تقرير الطبيب المختص الذي أجرى على المتهمة خبرة طبية لمعرفة مدى سلامتها العقلية ، من خلال الفحص و الخبرة أكد الطبيب في تقريره أن لحظة تنفيذها للجريمة التي اهتزت  لها ساكنة منطقة وسلان بتجزئة الباتول حي الرياض كانت تتواجد في حالة خلل عقلي حاد.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. با راكة من التعاطف المفر ط مع المجرمين القتلة للاشهار لارضاء فتوى الحقوق المسيحية الاستعمارية وطبقوا تنقيد عدام مباشرة امام الضحايا ليكون عبرة وللر دع ولو مجنون او قاصر يجب اعدامه لانه عضو فاسد خطير وطبقوا نضام الشرع والقانون المغ ربلي الاصلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى