الحفر تغزو شوارع برشيد و رئيسها المنتخب منهمك بالتكريمات
وضع مقلق ذاك الذي باتت تشهده عدد من الشوارع و الأحياء بمدينة برشيد أو “فلوريدا المغرب” كما يحلو لرئيس جماعتها المنتخب تسميتها، حيث غزت الحفر بمختلف أحجامها و أشكالها عددا من طرقات المدينة لحد أصبح معه التنقل بالسيارة وسط المدينة أمرا ليس بالهين.
و حسب ما عاينت هبة بريس و وثقت لذلك صوتا و صورة، فقد انتشرت الحفر بعدد من الشوارع و الأحياء أبرزها بمنطقة التيسير 2 و سيدي عمر خاصة بجوار إعدادية ابن خلدون و ثانوية الجديدة و بالقرب من الأبناك المتاخمة لطريق مديونة و بشارع غاندي.
و استغرب سكان الشطر الثاني من تجزئة التيسير 2 و سيدي عمر هذا الإهمال و التجاهل المفرط لمسؤولي المجلس الجماعي الذي يوجد على رأسه الكميلي عن حزب الأصالة و المعاصرة لدرجة اضحى عدد منهم يتساءل “واش مخلين هاد الشوارع بلعاني هكذا فهاد الحالة كعقاب لنا نحن سكان المنطقة على عدم تصويتنا لهم و اختيارنا لمرشح حزب آخر”.
و في الوقت الذي تتخبط فيه المدينة في مشاكل جمة، يواصل الكميلي رئيس مجلس جماعة برشيد خرجاته الإعلامية بحضور عدد من الأنشطة أبرزها حفلات التكريم و التي كان آخرها ذاك المتعلق باليوم العالمي للمرأة.