سطات.. أشغال ترميم الأطوروت تزيد من ضحايا الحوادث

* الطريق السيار برشيد – سطات

يبدو أن الاشغال التي طال عهدها على مستوى الطريق السيار سطات برشيد، أضحت كابوسا مرعبا يوقظ مضاجع مستعملي هذا الممر الطرقي ويعمق من معاناة عناصر الدرك الملكي التابعة لكوكبة الدراجين بمحطة العمامشة.

فالطريق المذكورة عرفت في أقل من يوم واحد ثلاث حوادث سير متفرقة تعددت أسبابها بتنوع ضحاياها، منهم من أصيب بجروح بليغة ومنهم من نجا من الموت بأعجوبة، أولى هذه الحوادث تلك التي كادت ان تودي بحياة دركي تابع للمحطة ذاتها اثر اصطدام دراجته النارية التي كان يقودها وسيارة خفيفة أصيب على إثرها بكسر على مستوى اليد اليمنى وجروح على مستوى الوجه.

حادثة اخرى لاتقل عن الاولى خطورة، نجمت عن انقلاب سيارة من نوع”أودي” كانت قادمة من مدينة الدار البيضاء في اتجاه مدينة سطات أصيب على إثرها مرافق سائق السيارة بجروح نقل على إثرها إلى المستشفى.

والحادثة الثالثة وقعت بالطريق ذاتها بعد انقلاب سيارة من نوع”مرسيدس” كان على متنها شاب إطار بشركة كان في طريق عودته إلى مدينة الدار البيضاء قادما من مدينة مراكش بعدما قام بإيصال أمه إلى المطار، وقد أصيب بجروح كما أصيبت السيارة بخسائر مادية مهمة.

اليوم الدامي هذا، ناهيك عن تعثر الأشغال بهذا المقطع الطرقي وطول مدتها، وضيق مساحتها، كلها عوامل من شأنها ان تربك حركة السير بها، وتساهم في الرفع من منسوب حوادث السير، وهي تخوفات نضعها على طاولة الشركة المعنية لمضاعفة المجهودات والاسراع في انهاء الاشغال الجارية حقنا للدماء.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. يعني أن رخصة السياقة لابد من إعادة النظر فيها و المراقبة المستمرة السائقين لأن أغلبيتهم متهورين و لا يحترمون قوانين السير و لا الراجلين.البيروقراطية الرشوة و الفساد بكل أنواعه= خطر الموت و العيش في غابة

  2. il faut reconnaître que la société qui gère les autoroutes au Maroc est mal gérée . ne possédant pas des compétences en la matière.
    lors des travaux on constate le manque de signalisation , surtout la nuit ou les usagers sont livrés à leur propre destin

  3. Remarques sur les travaux
    Ont duré longtemps
    Plusieurs tronçons en même temps
    Causent du retords sur la durée du voyage
    Aucun réplique sur le prix de la part de l’ADM
    d

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى