فساد غرفة الفلاحة ومديرية الفلاحة بجهة الشرق .. ضياع أموال على معارض بنفس الاسم بين جرسيف وتاوريرت
عوض دعم وتسريع وتيرة صرف الدعم للفلاح والتفكير في تشجيع زراعة الاف الهكتارات بالجهة الشرقية، تعكف غرفة الفلاحة طيلة الأشهر الأخيرة على تنظيم معارض تصرف عليها اموال طائلة وباسماء مختلفة ولكن مضمون واحد وهو الزيتون.
كيف يعقل تنظيم معرض في اواخر شهر نونبر بجرسيف يحمل اسم المعرض الجهوي لزيتون اي انه يشمل جل الصناعات وجل انتاجات الزيتون، لتأتي الغرفة بعد أيام معدودة وتنظم بمدينة تاوريرت معرضا للزيتون تحت اسم الصناعات التحويلية للزيتون
إن هذا العبث وصرف الأموال لا يجني منه لا الفلاح الجرسيفي ولا الفلاح التاوريرتي أي نتيجة أو فائدة تذكر.
إن هذه المعارض التي أصبحت وسيلة لعدد من الجهات للوصول الى اموال الشعب وصرفها والاستفادة منها بطرق قانونية وباتفاق مع الجهات المنظمة والتي يتم اختيارها بدون طلبات عروض، أصبحت تستدعي تدخلا فوريا من الجهات العليا للوقوف أمامها ووضع حد لتجاوزاتها.
لم يبق اليوم أمام مديرية الفلاحة وغرفة الفلاحة الا تنظيم معرض حول كيفية جني الزيتون بمدينة العيون سيدي ملوك، وكيفية تصديره بمدينة بني نصار.
فكيف يعقل ان يقوم نفس المنظم بجرسيف تنظيم نفس الحدث في تاوريرت لكن بعناوين مختلفة? إلى متى سيظل هذا التسيب بجهة الشرق التي تتوفر على موارد مهمة لكن تفتقر الى مسيرين ومسؤولين في المستوى?