النقل الحضري بفاس في قلب حدث مسيرة الشباب من أجل المناخ بفاس

ع محياوي – هبة بريس

احتضنت ساحة الجباري بفاس مساء اليوم الجمعة 27 شتنبر 2019، فعاليات مسيرة الشباب من أجل المناخ بتنظيم من جمعية علوم الحياة والأرض بدعم وتعاون ومشاركة العديد من مؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية والجامعية وهيئات المجتمع المدني التي تعنى بمسألة التغيرات المناخية والبيئة نذكر منها جامعة سيدي محمد بن عبد الله وعدد من الكليات والمدارس التابعة لها وشركة سيتي باص فاس المفوض لها تدبير مرفق النقل الحضري وعدد من الأندية والجمعيات الشبابية التي تناضل من أجل بيئة نظيفة ومناخ نقي والتنمية المستدامة.

الاستعراضات الشبابية التي شاركت في هذه التظاهرة المناخية رفعت العديد من الشعارات التي تدعو من خلالها المجتمع ومؤسساته والفاعلين فيها إلى ضرورة إدراج المناخ ضمن صلب أولوياتها وضرورة استحضاره في اتخاذ القرارت الاستثمارية التي لها صلة بالانشطة البشرية فوق كوب الأرض، وفي نفس الوقت رفعوا لافتات تحسيسية تحذر من المخاطر التي قد تهدد حياة ليس فقط البشرية ولكن أيضا الحياة في حد ذاتها.

مصدر مسؤول في المسيرة المناخية أكد حياة الإنسان تواجه حالة طوارئ مناخية ذات عواقب وخيمة تتزايد حدتها، ويصعب يوما بعد يوم، تدارك تبعاتها والتي قال أن منظمات المجتمع المدني البيئي اهتمت بها منذ سنين ، وحاول المجتمع السياسي العالمي إعطاء إجابة عليها، من خلال لقاءات ومناظرات ومفاوضات مؤتمرات الأطراف دامت 21 سنة، وتوجت باتفاق باريس.

ولفت المتحدث إلى أنه بالرغم من تعهد العديد من الدول، بالالتزام بهذه المعاهدة الدولية، إلا أن بعض الدول بدأت تتراجع أو تتملص من التزاماتها ، مما جعل شريحة مهمة من الشباب تنتفض وتعبر بصوت عال عن موقفها وضرورة اعتبارها فاعلا رئيسيا في المستقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى