تطورات فاجعة “واد الدرمشان” بالرشيدية .. الحافلة كانت تقل 61 راكبا
علمت” هبة بريس” من مصادر عليمة أن عدد ضحايا فاجعة انقلاب حافلة لنقل المسافرين بقنطرة “وادي الدرمشان” بجماعة الخنك بإقليم الرشيدية الذين تم انتشالهم اليوم الجمعة 13 شتنبر الجاري بلغ 08 اشخاص (6 ذكور و2 إناث).
ويتعلق الأمر بأستاذ ينحدر من تنغير و كان قيد حياته يشتغل أستاذا لمادة العلوم الفيزيائية بالثانوية التأهيلية الأمير مولاي عبد الله بالرشيدية، وتلميذة وتلميذ كانا قيد حياتهما يتابعان دراستهما بالجرف، وشابة حديثة الزواج تنحدر من مرزوكة كان يوم أمس قد تم العثور على زوجها، وطفل ينحدر من ارفود كان يتابع دراسته في السنة الثالثة ثانوي إعدادي، وطفلين ينحدران من قصر المعاضيد بالمدخل الشمالي لمدينة أرفود، بالإضافة الى جثة شاب في ربيعه الرابع والعشرين، كان على متن الحافلة قادما من مدينة الدار البيضاء في اتجاه أرفود .
وتفيد المعطيات التي توصلت إليها الجريدة، في اتصالها مع عائلات وأسر الضحايا، أن عدد المفقودين المتبقين من هذه الفاجعة، اربع حالات تم التأكد منها من المصادر نفسها.
ويتعلق الأمر بأستاذ ينحدر من قصر الخملية ضواحي مرزوگة، والذي كان يستعد للسفر إلى مدينة بيلباو الإسبانية من أجل مباشرة تدريس أبناء الجالية المغربية هناك، وطفلين من ارفود وطفلة من الريصاني .
توالي مستجدات الحادثة، توضح أن حافلة نقل “تزموتين” التي تؤمن النقل بين الدار البيضاء والريصاني، كان على متنها 61 راكبا، منهم 27 حالة وفاة مؤكدة، وثلاثين من المصابين، منهم السائق الذي لاذ بالفرار بعد وقوع الحادثة وسلم نفسه بعدها للسلطات المعنية وأربع حالات تأكد فقدانها.
وماتزال فرقة غواصين مكونة من عناصر من الوقاية المدنية والدرك الملكي وفرقة متخصصة من البحرية الملكية، بالاستعانة بمروحية وخمسة زوارق، مرابطة بشكل يومي بعرض سد الحسن الداخل، بالإضافة الى استعمال تقنية التصوير تحت الماء واجهزه الكترونيه دقيقه من أجل انتشال الجثت المفترضة لمفقودي الفاجعة.