نشطاء يتغنون بحفل افتتاح الألعاب الإفريقية .. ومصدر يؤكد: الوزير وقف على أدق التفاصيل

بحضور وزراء ومسؤولين مغاربة وأفارقة، يقدمهم وزير الشبيبة والرياضة رشيد الطالبي العلمي، وموسى فاكي محمد، رئيس لجنة الاتحاد الإفريقي، أعطى الأمير مولاي رشيد، مساء أمس الاثنين انطلاقة الدورة ال12 للألعاب الافريقية بالرباط.

وتميز الافتتاح بحفل مبهر وغير مسبوق احتضنه المركب الرياضي الامير مولاي عبد الله، وتكللته عروض ولوحات فنية متنوعة تعبر عن الحضارة والثقافة المغربية والهوية الافريقية ككل.

واعتمد المنظمون على تقنيات حديثة في العروض، باستخدام الليزر وتقنية الـ”Fireworks”، لرسم خريطة القارة الأفريقية وخريطة المملكة المغربية والعلم الوطني وحمامة السلام، اضافة الى الشهب الصناعية التي غطت سماء الملعب بألوان مختلفة.

كما تميز الحفل بمشاركة عدد من الفنانين المغاربة الشباب “ريدوان، دنيا باطما، منال بنشليخة، امينوكس، زكريا الغفولي…” الذين قدموا أغنية “عيد ميلاد سعيد” للملك محمد السادس.

وشهد الحفل حضورا قويا لمختلف وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة الوطنية والدولية التي واكبت هذا العرس الرياضي، ونقلت أغلبها بالمباشر الحدث.

وفي هذا الصدد، أجمع نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، على نجاح وتميز حفل افتتاح الالعاب الافريقية في دورتها ال12 بمدينة الرباط، خبر تداول صور وفيديوهات للحفل مع تعليقات إيجابية.

وقال أحد النشطاء:”أول مرة نشوفو افتتاح تظاهرة رياضية بالمغرب ينظم بهاد الاحترافية ، شكرا لوزير الرياضة والقائمين على الحدث، شرفتو المغرب والمغاربة”.

وأضاف آخر:”المغرب تقدم بزاف ملي ولينا كنديرو حفل افتتاح بهاد الروعة والتميز، دابا عاد ممكن نقولو بغينا نظمو المونديال”.

وفي سياق متصل، أكد مصدر مقرب من وزير الشبيبة والرياضة، أن الأخير قضى أياما عصيبة دون راحة طيلة الاسابيع الأخيرة لتتبع تحضيرات واستعدادات انطلاق الألعاب الإفريقية.

وأفاد ذات المصدر ل”هبة بريس”، أن الطالبي العلمي وقف على جميع التفاصيل من أكبرها والى أصغرها، مشيرا الى أنه وعد المغاربة بمتابعة حفل مبهر وغير مسبوق ووفى بوعده.

هذا ويشار الى أن الدورة الـ 12 من الألعاب الإفريقية، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تقام بمدن الرباط وسلا وتمارة والدار البيضاء وبنسليمان والجديدة، بمشاركة نحو 6.500 رياضي.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. التعديل الحكومي على الأبواب وإخفاق الجامعة المغربية لكرة القدم تزيد من خوف الطالبي العلمي من رياح التغيير الحكومي فلا بد ان يقف ليس على أدق التفاصيل بل على أدق ضربات قلبه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى