“الإتجار في البشر واحتراف التسول” أهم ما تحاربه القوات الأمنية بأكادير هذا الصيف

أحمد وزروتي: هبة بريس

بعد تمكينها من 350 عنصر أمني لتعزيز بنية الموارد البشرية بمدينة أكادير، استطاعت ولاية الأمن أن ” تنظف” في وقت وجيز مدارات المدينة و أحياءها من محترفي التسول وخاصة بالشريط الساحلي للمدينة، اللهم إن استثنينا الأفارقة الذين يقطنون بالمراكز المخصصة لهم بالمدينة.

وأكدت مصادر جد عليمة لهبة بريس، أن العناصر الأمنية التي تعمل تحت الإشراف المباشر لوالي أمن أكادير ومدير مديرية الشرطة القضائية بالرباط، قامت بحملات مكثفة ضد المتسولين والمحترفين لهذه المهنة، وخصوصا أولئك الذين يستخدمون الأطفال.

وبفضل تقنية ADN ، والتي أثبتت عدم وجود علاقة قرابة بين الأطفال المتسولين و الراشدين الذين يرافقونهم، تمت إحالة العديد منهم على القضاء بتهمة التسول و الاتجار بالبشر.

هذا وقد لقيت المبادرات الأمنية المكثفة للعناصر الأمنية بأكادير استحسانا كبيرا من لدن الساكنة، حيث أكدت مصادرنا أن عدد الاعتقالات فاقت كل التوقعات، و تم القبض على مجموعة كبيرة من المبحوث عنهم بموجب مذكرات وطنية.

وأضافت مصادر هبة بريس، أنه من المتوقع أن تستمر هذه العمليات التمشيطية طيلة هذا الصيف من أجل استثباب الأمن و حماية المواطن القاطن بالمدينة وزوارها الذين حلوا من كل حدب وصوب بغية الاستجمام.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. نلتمس من السيد وزير الداخلية أن يقوم بإصدار أوامره قصد قيام السلطات المعنية بحملات مكثفة ضد التسول فالظاهرة تطورت بشكل خطير واتخذت أشكالا من الخداع والتحايل على المواطنين في الأسواق والمساجد والمقاهي والمطاعم والفضاءات العامة وأحرجت وتحرج الناس في كل مكان.كما ندعو الأطراف المعنية وخاصة وزارة الأسرة والتضامن ووزارة التعاون الوطني وباقي الجمعيات الفاعلة في الميدان الاجتماعي أن تفكر في خطة وطنية وفي مناظرة للتصدي لظاهرة للتسول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى