الدار البيضاء..فتح بحث قضائي في تدخل أمني نتج عنه وفاة شخصين

فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد ، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد ظروف وملابسات استعمال موظف شرطة لسلاحه الوظيفي في تدخل أمني نتج عنه وفاة شخصين.

وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغ، أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى تدخل مفتش شرطة ممتاز يعمل بفرقة الأبحاث التابعة لمنطقة أمن أنفا من أجل توقيف أربعة أشخاص في حالة سكر، وهم فتاتان وشابان، يشتبه في تورطهم في أنشطة إجرامية وحيازة أحدهم لسلاح أبيض، وذلك قبل أن تتم مواجهته بمقاومة عنيفة من قبلهم، اضطر على إثرها إلى استعمال سلاحه الوظيفي وأطلق رصاصتين أصابتا شابا وفتاة من بين المشتبه فيهم بشكل قاتل.

وأضاف البلاغ أنه تم إيداع جثتي الهالكين بمستودع الأموات رهن التشريح الطبي، فيما تتواصل الأبحاث والتحريات المقرونة بتحصيل إفادات الشهود الذين حضروا الواقعة، وذلك من أجل تحديد هوية باقي المشتبه فيهم، فضلا عن حصر كافة الملابسات والظروف المحيطة بهذا التدخل الأمني.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. أعتقد أنه من بين الأسباب التي تؤدي لمثل هده الحوادث عدم احترام رجال الشرطة وبالتالي عدم الامتثال لأوامر هده الأخيرة مما يؤدي الى حوادث مميتة زد على دلك أن نسبة الاجرام في ارتفاع مهول مما بات يهدد أمن الدولة باكملها وجب معه الخروج بمخطط استعجالي قبل فوات الأوان ونصبح مثل بعض دول أمريكا اللاتنية

  2. تدخل أمني في محله متل هذه النمادج يجب إجتثاتها من على وجه الارض
    في الولايات الامريكة مواجهة الامن تعني الموت
    أتمنى تطبيق الاعدام وليس الحكم به فقط *ناقص واحد ناقص مكروب فهاد المجتمع.

  3. هل كان القتل ضروريا ام ان الشرطي كان بامكانه التعامل بطريقة اخرى..كان يصيب الجناة في اماكن غير قاتلة بل تشل الحركة فقط كالرجلين مثلا….الجواب على هذا السؤال هو مناط تحديد المسؤولية من عدمه…

  4. التدخل مشروع وفي محله ولايقبل التساهل مع المجرمين ومع كل شخص يحمل سلاح ابيض او يدخل في مواجهة مسلحة مع الشرطة كما ان الدفاع الشرعي للمواطنين عن انفسهم وبجميع الوسائل يعتبر مشروعا لاسيما امام تزايد ظاهرة وتهور المجرمين الحاملين للاسلحة البيضاء حيث اصبحوا يشكلون قوة فوق القانون وفوق الامن .
    فتحية لرجل الأمن ولرجال الامن ولكل من يطلق الرصاص في وجه المجرمين حاملي السلاح الأبيض .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى