عناصر أمنية بزي مدني تباغث مشتبه فيهم بمقطورة للطرامواي

عاينت جريدة هبة بريس الإلكترونية يومه الاثنين تدخل ثلاثة عناصر أمنية لإيقاف ثلاثة مشبه فيهم، في السرقة وتخريب مقطورات الطرامواي، وذالك على مستوى محطة با احمد حوالي الساعة التاسعة والنصف في الرحلة المنطلقة من سيدي مومن والمتجهة إلى ليساسفة.

وتعود تفاصيل ما عاينته الجريدة عن طريق الصدفة، تنسيق عنصر أمني بزي مدني كان يتواجد بالمقطورة ما قبل الأخيرة، مع زميليه، عبر تطبيق الواتساب، وهي نفس المقطورة التي كان على مثنها المشتبه فيهم، حيث عمد إلى إيهامهم أنه يجري اتصال هاتفي مع صديق له ما مكنه من ربح الوقت وعدم اثارة شكوك الموقوفين.

وقاما بعدها العنصرين الأمنين بزي مدني وهما اللذان كان ينسق معهما العنصر المتواجد بالمقطورة قبل أن يباغيثوهم بإيقافهم وتفتيشهم.

هذا ولاقى السلوك استحسان المواطنين المتواجدين بنفس المقطورة والذين عاينوا الواقعة، معبرين عن شكرهم لرجال الأمن على تدخلهم ومستحسنين السلوك الأمني، متمنين في الوقت ذاته الإكثار من مثل هاته التدخلات لحماية أمنهم وبعث الطمأنينة في نفوسهم.

هذا وكانت شركة طرامواي البيضاء قد كشفت في بلاغ سابق عن بعض السلوكيات التخريبية ونوايا إلحاق الضرر بالبنية التحتية والمنشآت الخاصة بطرامواي الدار البيضاء مستمرة على خط ط1، وترتفع هذه السلوكيات بشكل مضطرد على خط ط2، كتعمد رمي الطرامواي بالحجارة أثناء مروره و إلحاق الضرر بالقاطرات أو المعدات في المحطة.

وقال ذات البلاغ، :”تتواصل فرق الوكالة المستقلة للنقل الباريسي المكلفة باستغلال طرامواي الدار البيضاء ووحدة الشرطة المخصصة للطرامواي بشكل مستمر وتعملان بتعاون دائم، وذلك بفضل التواجد الدائم للشرطة 24 ساعة / 24 داخل مركز القيادة المركزي للوكالة المستقلة للنقل الباريسي“.

وأضاف البلاغ :”هذا التعاون الفعَّال ساعد مؤخرا على إيقاف الطفل الذي تم تصويره معلقًا بإحدى القاطرات حيث أدَّى هذا الفعل إلى كسر جزء من هيكل القاطرة التي كان معلقا بها“.

واسترسلت :”يعزز جهاز المراقبة بالفيديو المكون من 525 كاميرا موزعة على الخطين و744 كاميرا على متن القاطرات عمل الفرق الميدانية للوكالة المستقلة للنقل الباريسي وفرق الشرطة المخصصة للطرامواي، إذ يساعد في مهام مراقبة وتأمين الطرامواي“.

وختم البلاغ بأنه تجدر الإشارة إلى أن أعمال التخريب هذه و السلوكيات غير المتحضرة مثل عدم احترام قانون السير، تتسبب كل سنة في خسائر مادية بملايين الدراهم، بالإضافة إلى تأثيرها على جودة واستمرار خدمة النقل حيث تتوقف القاطرات التي تم تخريبها عن الخدمة من أجل الإصلاح في أوراش الصيانة، موضحة الشركة بأن 000 260 من البيضاويات والبيضاويين يستعملون الطرامواي بشكل يومي.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى