أم عازبة تفر من أهلها بالرشيدية وتلفظ أنفاسها بمستشفى محمد الخامس بمكناس

هبة بريس – الرشيدية

علمت “هبة بريس” من مصدر حقوقي أن شابة عازبة في العشرينات من العمر لفظت أنفاسها الاخيرة مساء أمس السبت 15 يونيو وهي تضع جنينها بالمستشفى الجهوي محمد الخامس بمدينة مكناس.

وحسب ما جاء في حوار بالفيديو سبق للحقوقي والإعلامي حميد عقاوي ان أجراه مع الهالكة “إح.ن” منذ حوالي ثلاثة أسابيع فإنها تنحدر من حي تاركة الجديدة بمدينة الرشيدية، ولها أم متوفية وتتكون أسرتها من عشرة إخوة ووالد يقطن بالريصاني، و أضافت، المتحدثة الهالك في الفيديو المذكور، أنها حملت من شاب وعدها بالزواج بدون ان تدلي بما يمكن من التعرف عليه، وأنها سافرت إلى مدينة خنيفرة درءًا للفضيحة، حيثُ لقيت معاملة حسنة من طرف مجموعة من المحسنين والجمعويين الذين ساعدوها، ما جعلها تؤكد أن لن تتخلى عن جنينها مهما حدث.

وبتدخل من الحقوقي والإعلامي حميد عقاوي ومتطوعي جمعية الرحمة للرعاية الاجتماعية بمدينة خنيفرة تم نقل الأم العازبة الى المستشفى الاقليمي بخنيفرة، ليتفاجؤوا بعدها بأيام، باتصال من الهالكة من قصبة تادلة ثم من مدينة الدارالبيضاء، وسيكون اتصال إدارة المستشفى الجهوي محمد الخامس بمكناس، آخر اتصال حول أخبارها، حيث تلقَ الحقوقي حميد عقاوي، خبر وفاتها، مخلفة ورائها جنينا يتمتع بصحة جيدة.

وأفاد مصدر “هبة بريس” أن جثة الضحية “إح، ن” موجودة حاليا بمستودع الأموات بالمستشفى الجهوي محمد الخامس، في انتظار إخبار عائلتها لتسلم الجثة، ومباشرة الإجراءات الإدارية.

وتفاعلا مع هذه المأساة الإنسانية أطلق الحقوقي والإعلامي حميد عقاوي نداءً عبر صفحته الرسمية بالفايسبوك يعلن فيه عن استعداده تحمل مصاريف نقل جثة الضحية إلى الرشيدية، ليطلب في نفس النداء من المحسنين او الجمعيات المهتمة بالأطفال أو من أراد التكفل أو مساعدة طفل الضحية الاتصال بإدارة المستشفى الجهوي محمد الخامس بمكناس للقيام بإجراءات التكفل والتبني للطفل.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. لا حول و لا قوة الا بالله بعدما كانت مدينة الرشيدية مضرب المثل قي الأخلاق الحسنة أصبخنا نؤخراً نسمع اخبار و فضاءح أخلاقية بالجملة الله يرحمها و نتمناو أب الطفل إكون راجل و على الأقل يتكفل بالرضيع..

  2. أعوذ بالله، هذا المغرب كله مصائب، وهذا بسبب البعد عن الدين، وعدها بالزواج دائما مفس السبب ولكن من يعتبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى