“الفيسبوك” يسقط سارقين بالخطف بالبيضاء
تمكنت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن الفداء مرس السلطان بمدينة الدار البيضاء، صباح الجمعة 14 يونيو الجاري، من توقيف شخص من ذوي السوابق القضائية، يبلغ من العمر 29 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالسرقة بالخطف.
وكانت ولاية أمن الدار البيضاء قد تفاعلت، بسرعة وجدية، مع مقطع فيديو يوثق لعملية سرقة بالخطف ارتكبها شخصان واستهدفت أحد مستعملي الطريق بزنقة البساتين بمنطقة الفداء مرس السلطان.
وقد مكنت الأبحاث والتحريات المكثفة المنجزة على ضوء هذا الشريط من تشخيص هوية المشتبه فيه الرئيسي وتوقيفه، فيما لازال البحث متواصلا بشأن المشتبه فيه الثاني.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
السؤال المطروح هو : لماذا الدولة العميقة تنفق أموال طائلة لأجل اقتناء كاميرات ألمانية جد متطورة لمراقبة تجاوزات السيارات ، ولا تقتني كامرات لتثبتها في كل الشوارع لتراقب وتضبط اللصوص والمجرمين بسهولة ؟ الجواب هو أن الدولة همها ليس المواطن بل همها جمع المال من مخالفات السيارات.أوربا هي من تهتم بمواطنيها وهي من نجد فيها كاميرات في كل شارع. سؤال آخر لو كانت الدولة العميقة المغربية تهتم بالمواطن حقيقة في حركة المرور و مخالفات السيارات لماذا لا تضع كامرات على طول الطرق الوطنية والطرق السيارة دون أن تلجأ إلى خفافيش رجال الدرك ؟ أقول لن تفعل ذلك لأن همها جمع المال. لو فعلت ذلك لتوقفت مخالفات السائقين والدولة تريد من المواطن أن يضل دائما يرتكب مخالفات ليدفع لها مالا. هذه ليست دولة بل مافيا.
والسؤال الاهم لمادا لا نحترم قانون السير و نفوت الفرصة على من يريد ان يبتزنا او يجمع المال؟! اغلبية السائقين لا يحترمون قانون السير و يتسببون في كوارث انسانية و هم من يشجعون كل مظاهر الانحراف من رشوة و استغلال النفود ووو.