فاجعة بالمحمدية…شابة تنحر شابا ووالدته تبكي دما “فيديو”

هبة بريس- المحمدية

اهتز حي النهضة بمدينة الزهور المحمدية على وقع جريمة قتل بشعة، إذ اقدمت شابة عشرينية على نحر شاب في ربيعه السابع عشر من الوريد الى الوريد، تاركة اياه جثة هامدة وسط بركة من الدماء في عز فرحة ايام العيد.

وكشفت مصادر هبة بريس من عين المكان ان صراعا نشب حول مدى قانونية تثبيت كاميرات للمراقبة بالحي المذكور وما خلف ذلك من استنكار وتذمر من قبل شباب الحي وساكنته كون الامر لايعدو سوى تجسس وتطاول وتعقب عورات النساء، حسب تصريحات العديد من شباب الحي، مما اثير حفيظة الامر تطورت على اثره الاحداث بعد دخول الاطراف المعنية في مشادات وملاسنات انتهت بتدخل المشتبه فيها بوضع حد لهذا المسلسل عبر نحر الشاب في مشهد مقزز.

أم مـــــــــــصدومة تبكي دما

تحكي الأم بمرارة، أن ابنها المشهود له بالاخلاق الحميدة تم ذبحه كالخروف على يد المشتبه فيه….ولسان حالها يردد : خوذو ليا حق ولدي..حسبي الله ونعم الوكيل…سولو اولاد الدرب سولو العيالات على ولدي أشرف لي مات بحال الكبش..هو النوارة ديالي..مشيرة انها تفاجأت بالخبر الذي نزل عليها كالصاعقة مطالبا بفتح تحقيق نزيه وشفاف..

شهادات أولاد الدرب والانفلات الامني

العديد من ابناء الحي المذكور اجمعوا خلال تصريحاتهم لميكروفون هبة بريس ان المدينة تعيش على وقع التسيب الامني وانتشار ظاهرة ترويج المخدرات، مطالبين بفتح تحقيق حول الفاجعة، خاصة فيما يتعلق بموضوع تثبيت كاميرات المراقبة وهي النقطة التي كانت سببا مباشرا في وقوع الفاجعة…واستنكر العديد من شباب الحي الكيفية التي تمت بها تصفية الشاب نحرا.

الامن يتحرك لتوقيف المشتبه بها

علمت هبة بريس، انه مجرد انتشار الخبر كالنار في الهشيم، انتقلت عناصر الامن الى مسرح الجريمة، اذ تمكنت من اعتقال المشتبه فيها وشقيقها للتحقيق معهما حول الواقعة التي خيمت على المشهد المحلي والوطني، الى حين استكمال مجريات البحث والتحقيق والاستماع الى الشهود تحت اشراف النيابة العامة المختصة.

كاميرا هبة بريس زارت الحي المذكور ورصدت جانبا من شهادات الشهود.

مقالات ذات صلة

‫8 تعليقات

  1. لا احد يحق له منع الكاميرات في الاماكن العامة
    يحق لاي كان ان يضع كاميرات في ملكه بشرط ان يضع إعلان بان هناك كاميرات..
    والله يعفوا على الشباب من البلية
    والله يرحم القتيل

  2. لا بد من انتظار التحريات، لا يعقل شخص يومن بالله واليوم الاخر ان يقتل مسلما ولو كان عاصيا، والله اعلم

  3. انا مع تتبيت الكامرات هل تتدكرون السيدة التي قتلت ابنها في مدينة طنجة ورمته في الخلاء ودهبت الى الشرطة لتقديم بلاغ على اختفاء ابنها الصغير ولولا يقضة الشرطة لما عرفت القاتل .هنا الشرطة إلتجأت الى كامرات منزل من المنازل اتضح انه ان في الكاميرا الام تخمل كيسا كبير وشككو فيها والاخير هي القاتلة.

  4. نحن مع تثبيث الكاميرات في خارج المنازل،لاستثباب الامن وترصد اللصوص لكن بعد أخذ ترخيص من السلطات المحلية.الغريب ان الحادثة المذكورة تطورت لهذا الحد وهو ما يستدعي التقصي في وجود شبهات او أشياء غير طبيعية في ذلك الحي دفعت إلى ارتكاب مثل هذه الحماقات.رحم الله ذلك الشاب ورزق أهله الصبر والسلوان.

  5. من خلال الربرطاج حي مشبوه بالمخدرات وشهد شاهد من اهلها ورحم الله الفقيد لا يريدون كامرات خوفا من الفضيحة

  6. لا يوجد أمن ودليل على هذا خطف الفتيات وغصابهن الإجرام بأنواعه يجب تثبيت الكاميرات في كل مكان

  7. الخوت هاذوا كلهم مجرمين بدون استثناء كون ماكنوش مجرمين كاع ما يمنعوا سيد من الكاميرات وهاد سيد باينة عليه تحكر حتى دار الكاميرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى