جرسيف : قائد وزوجته القائدة يخلقان الجدل ويرسلان “مواطنا للسجن كل شهر”
حالة من الاستياء والسخط تلك التي تعم ساكنة مدينة جرسيف، بسبب ممارسات أحد ممثلي السلطة، وقراراتهما المثيرة للجدل.
ويتعلق الأمر بقائد وزوجته القائدة الحديثي التعيين بالمدينة، والذين اختصا منذ توليهما مهامهما بالمنطقة، في الدخول في مشاحنات وصراعات مع الساكنة، وإرسال عدد من المواطنين الى السجن بتهم مختلفة.
آخر “إنجازات” الثنائي المذكور، تمثل في اقدام “الزوجة” التي تعمل كقائد بالملحقة الإدارية الأولى، على مقاضاة رجل مسن اعترض على قرارها بمنع إبنه من التجارة بالشارع العام.
وحسب مصادر محلية، فإن الرجل المسن تدخل لمنع القائد، بمعارضة قرارها نظرا للوضع المادي المزري للعائلة حيث يشتغلان معاً رفقة إبنه لكسب قوت اليوم.
واستسرلت ذات المصادر أن القائدة التي تتعنى بزوجها وتلقى مساندته الدائمة، تقدمت بشكاية تدعي تعرضها للتعنيف من طرف الرجل المسن، مرفقة بشهادة طبية ل25 يوما، مما عجل باعتقاله و حرمانه من الصوم رفقة عائلته الصغيرة خلال هذا الشهر الفضيل .
واستنكرت عائلة الرجل المسن ما أقدمت عليه القائد، خصوصاً وأن الأخير طاعنا في السن ويعيش ظروف مادية خانقة، ووضع مزري يرثى له، مطالبين القائد بتقديم تنازل من أجل الإفراج عنه.
ممارسات الثنائي المذكور المتواصلة، تسببت في اندلاع حالة من الغضب والسخط الكبيرين بين صفوف الساكنة والفعاليات الجمعوية، التي طالبت بضرورة تدخل وزارة الداخلية للتحقيق في الواقعة، ولوضع حد ل”شطط” و”جبروت” المعنيين بالامر.