بوتفليقة يكلف رئيس الوزراء بتشكيل حكومة جديدة مكونة من 27 وزيرا
أعلن التلفزيون الرسمي الجزائري عن تكيلف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، رئيس الوزراء الحالي بتكشيل حكومة جديدة من 27 وزيرا بينهم ستة من الفريق القديم، ويحتفظ بمنصب وزير الدفاع، ورئيس الاركان الجزائري أحمد قايد صالح يبقى نائبا لوزير الدفاع.
وأشار التلفزيون الرسمي إلى تعين محمد لوكال وزيرا للمالية ومحمد عرقاب وزيرا للطاقة بحكومة تصريف الأعمال.
وأعلن التليفزيون عن تعين صابري بوقادوم وزيرا للشؤون الخارجية خلفا لرمطان لعمامرة،
وكان الرئيس الجزائري عين بدوري رئيسا للوزراء في 11 آذار/مارس الحالي خلفا لأحمد أويحيى المستقيل، وكلفه بتشكيل حكومة جديدة.
وكشف بدوي، في أول مؤتمر صحفي له كرئيس للوزراء، عن تشكيل حكومة جديدة تضم كفاءات وطنية وغير متحزبة بأسرع وقت ممكن.
لكن استمرار الحراك الشعبي المطالب بإنهاء حكم الرئيس بوتفليقة ورحيل رموز نظامه، واصرار قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني على رحيل بوتفليقة، من خلال تطبيق المواد 7 و8 و 102 من الدستور، زاد من تأزيم الوضع في الجزائر.
يبدو أن الشعب الجزائري أصبح ملزما بحماية مؤسساته بنفسه لكي لايلجها ما يسميهم بالسراق لأن هذا النظام ربما هو اصمك لا يسمع لصوت الشعب وأمي لا يعرف قراءة ما ورد في الدستور،كما أن القايد صالح بدا وكأنه هو المخلص المنتظر والشروق أصبحت بين عشية وضحاها ناطقة باسمه ومدافع عن الشعب.بهذه الطريقة يريدون أي العسكر لفت انتباه الشعب واستمالته إليهم ووضعه في شباكهم وبالتالي يصبح سيسي آخر يقود الجزائر علنا.
النظام مازال مصرا على البقاء حتى يرحل كل الموالين له ويهربوا من العدالة الشعبية التي تلاحقهم بعد القبض على احد اللصوص المقربين على الحدود التونسية..العسكر الممثل في القايد صالح يريد استمالة الشعب ونسي انه مدرج على لاءحة المطلوبين والمرفوضين