سياسي إسباني يقترح على المغرب بناء سور

اقترح رئيس حزب “فوكس” اليميني المتطرف في إسبانيا، سانتياغو أباسكال، على سلطات المغرب، بناء سور حول مدينتي سبتة ومليلة لمنع تسلل مهاجرين غير شرعيين من هناك إلى أراضي إسبانيا.

وقال أباسكال أيضا إن على المغرب أن يأخذ على عاتقه أيضا عبء تمويل بناء السور من أمواله، موضحا موقفه بالقول: “المغرب هو من يرسل لنا موجات هائلة من المهاجرين غير الشرعيين ليغزوا أوروبا، لذا يجب أن يدفع ثمن ذلك”.

وجاءت تصريحات السياسي اليميني ضمن محادثة طويلة أجراها الكاتب الإسباني فيرناندو سانشس دراغو مع أباسكال وذكرها في كتابه. وخلال تلك المحادثة، اعتبر رئيس حزب “فوكس” أن السور سوف يساهم بشكل جزئي في صد تدفق المهاجرين، ولكنه يرى أنه ليس الحل الوحيد.

وبحسب أباسكال، فإن هناك وسيلة أقوى لحل المشكلة هي إغلاق أي خيار أمام تقنين أوضاع المهاجرين وإنهاء أملهم بعيش حياة طبيعية في إسبانيا مثلما فعل ماتيو سالفيني، وزير الداخلية الإيطالي في بلاده، وهكذا يرى أن المهاجرين سيتوقفون عن الهجرة إلى إسبانيا.

ويزعم السياسي أن المنظمات المدنية تتعاون مع “عصابات المافيا” من أجل إنقاذ المهاجرين في البحر المتوسط، ويعتبر أباسكال أن سفن إنقاذ المهاجرين التابعة للمنظمات المدنية هي بمثابة حافلة تنقل المهاجرين من قارة إلى أخرى

مقالات ذات صلة

‫10 تعليقات

  1. لعنة الله على والديك.كن كان طارق بن زياد حي لن تتجرأ على قول كلمة تمس وحدتنا ايها الحقير.

  2. ماتمشيش تغسل وجهك باش تفيق الى ابغيت تتهنى من الماجرين خصكم انتما تنتركوا من سبتةومليلية الله يقطع الزريعة انتاع راستكم نبليلك اقبر ان شاء الله فيها الا دركتوش ازلافتكم

  3. اقول لهذا الحيوان، اذا اراد ان يطوق نفسه باسوار ويعيش وسطها کالقرد فليفعل. المغرب فعل الکثير ولعب دور الشرطي لاوربا منذ زمن طويل ولن يجني الا الويلات.

  4. Tu demandes au maroc de construire un mur et ce n’est pas à toi de le dire , nous sommes d’accord mais pas avant que l’espagne quitte nos deux villes occupées et à jamais.

  5. فعلا يجب أن نبني سورا ضخما على خيراتنا التي تذهب لكم ….يا عجبا تريدون ثروات و خيرات البلاد و لا تريدون أصحابها و بنادم ديالها……الله يلعن الحمار لي ولدك…..دابا تجي وقتكم يا الكلاب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى