إقليم جرسيف في طريقه الى حراك جديد
هبة بريس جرسيف
يشهد اقليم جرسيف عودة الاحتقان من جديد في عدة مجالات ومنها بالخصوص ما يقع من تقسيم للأراضي والمحاباة من طرف السلطة لنافذين وتقسيم الاراضي السلالية عليهم وترك ابناء الإقليم بدون جوابات على طلبتهم للإستفادة من حقهم في الاراضي السلالية .
وعلمت هبة بريس من مصدر مطلع، أن شخصية أمنية استفادت من ارض تابعة للملك الغابوي، والتي تحولت بقدرة قادر الى ارض فلاحية رغم كون هذه الأرض قريبة من مدخل المدينة وممكن جدا استغلالها في القطاع الصناعي او السياحي وليس الفلاحي .
و تشير الاتهامات الى المسؤولة الاولى في عمالة جرسيف لشؤون القروية ج. والتي يتهمها البعض بتسهيل السطو من طرف شقيقها على عدة اراضي في الاقليم .
هذا ويشهد الاقليم مقاربة امنية غير مسبوقة من طرف عمالة الاقليم التي تقوم بهدم مباني بنيت في اعالي الجبال مع احترام تام للبناء، غير أن العمالة تتحجج بضرورة وجود رخص ادارية.
تحركات مسؤولي العمالة، يدفعنا الى التساؤل: هل الذي يسكن في اعالي الجبال وفي المجال القروي في حاجة لرخصة للبناء? ولماذا تعمد السلطات عدم العشرات من منازل مواطني العالم القروي وتعريضهم للتشرد مما يدفعهم الى الهجرة للمدينة والدخول في مشاكل جديدة?
وتجدر الاشارة، الى اخر واقعة شهدها حي النجد بالاقليم، بحيث قام بائعون متجولون بتعريض حياتهم الى الخطر بضرب ايديهم بالسكين احتجاجا على تعريض سلعتهم للاتلاف من طرف قائدة الحي .
جرسيف المدينة الهادئة والتي عرفت بسلمها الاجتماعي قد تشهد حراك جديد خصوصا مع التغييرات التي همت السلطات المحلية مؤخرا، فهل تتحرك الجهات المعنية لتدارك الأمر?