القناة الأمازيغية والتنوع اللغوي بالمغرب موضوع ندوة – فيديو – ‎

تزامنا مع إعتمادها لتقنية البث المتزامن مع البرامج بالروافد التلاثة بالأمازيغية, نظمت قناة هاته الأخيرة أمس بالرباط بإشراف الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية ندوة وطنية حول تدبير التعدد اللغوي والثقافي بالمغرب , حضرها إلى جانب أطر القناة , العديد من الوجوه الثقافية والإعلامية المهتمة منهم أحمد بوكوس عن المعهد الملكي للأمازيغية , وعمر أمارير الأستاذ الجامعي والباحث الإعلامي , وأحمد زهيد, وأحمد عصيد وغيرهم من الوجوه الناشطة في المجال الحركة الأمازيغية من برلمانيين وجمعويين .

هذا وقد أبرز السيد محمد ماماد أهمية هذا البث واستعرض الإكراهات التي إنطلقت مع إنشاء القناة , والضغوطات المتواصلة , غير أنه في نفس الوقت أشاد بالمجهودات الجبارة المتواصلة التي جعلت من روح الدستورمطية لها في التحدي والإستمرار , الأمر الذي لم تصل إليه دول مجاورة – يقول ماماد –

وعن سؤال لهبة بريس يتعلق بضعف الإهتمام باللسان الحساني وغياب برامج موجهة للصغار وكذا البرامج الرياضية ,وعدم الإكتفاء بشأن الموارد البشرية , أجاب السيد مدير قناة الأمازيغية ” ماماد “على أنه هناك مايكفي من البرامج الرياضية التي تصل أحيانا إلى تغطية مبارتين في الاسبوع , أما عن البرامج الموجهة للأطفال فلازالت هناك صعوبات كثيرة على راسها المادية مما يستدعي حسب قوله شيئا من التريث , أما عن نقصان الموارد البشرية بشأن طاقم القناة , فالأمر يستدعي الدراسة والتدقيق لوضع تصور في هذا الإتجاه .

هذا وتعاقب على أخذ الكلمة كل من الإعلامي أمارير الذي سرد مشاهد من صعوبات الماضي مقارنة مع مايعاينه حاليا من تقدم , وطالب أحمد بوكوس عميد المعهد الملكي للأمازيغية بدوره في ذات الندوة بالرقي بمثل هاته المواضيع الهامة المتعلقة بالتنوع إلى النقاش العمومي.

تابعوا مقتطفات من الندوة بالشريط الموالي :

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى