خبير امني : مجموعات إرهابية كبيرة وصلت إلى المغرب العربي

قال عبد الرحيم المنار اسليمي، رئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني في الرباط، إن مجموعة كبيرة من المقاتلين الإرهابيين وصلوا إلى منطقة الساحل والصحراء.

وأضاف اسليمي اليوم الاثنين، أن المجموعات، التي وصلت إلى المنطقة تدريجيا منذ شهور من سوريا والعراق، تضم “داعشيين” أفارقة، إضافة إلى مجموعة “داعشيين” من أوروبا، وجدوا صعوبة في العودة إلى دولهم.

وتابع “الاندماج الذي تم بين الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل والصحراء، يشير إلى العودة القوية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، الذي بات في شكل نسخة جديدة تضم بقايا القاعدة و”الداعشيين” العائدين، وأن الأمر يمثل خطورة كبرى في المنطقة الرمادية الممتدة من شمال مالي نحو جنوب الجزائر ومخيمات تندوف”.

وأوضح أن المعلومات الأمنية تشير إلى أن الضربات الفرنسية الأخيرة في منطقة الساحل والصحراء، والضربات الأمريكية في الجنوب والجنوب الغربي لليبيا، جعلت العديد من “الداعشيين” ينتقلون عبر الشريط الحدودي نحو مخيمات تندوف، وهو ما يفسر التهديدات التي تعرضت لها القوات الأممية الموجودة في المنطقة العازلة، بين المغرب وموريتانيا.

واستطرد: “مؤشرات هذه النسخة الإرهابية الجديدة، توضح اندماج عناصر (داعش) ببقايا القاعدة، في تغير شكل الضربات الإرهابية في منطقة الساحل والصحراء، وفي محاولة الهيمنة على الطرق الاقتصادية الاستراتيجية في الساحل والصحراء”.

وشدد على أن المعلومات الأمنية تظهر أن مخيمات “تندوف” باتت نقطة ارتكاز لهذا النسخة، في محاولة لاختراق المنطقة العازلة، والتسلل إلى منفذ للمحيط الأطلسي عبر الحدود الشمالية لموريتانيا.

وأكد في تصريح لوكالة ” سبونتيك “ أن الوضع الأمني يبين الشريط الإرهابي الجديد، الذي يمكن أن يمتد من سيناء والبحر الأحمر عبر منطقة الساحل والصحراء، والجنوب الجزائري والمنطقة الرمادية، في مخيمات تندوف، في محاولة للوصول إلى منفذ على المحيط الأطلسي، وأن هذا الشريط جاء نتيجة تغير شكل التنظيمات الإرهابية، بعد وصول المقاتلين الإرهابيين الأجانب من سوريا والعراق، واندماجهم مع بقايا القاعدة بشمال أفريقيا والساحل والصحراء.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. المهم علاش تيسمحوا بدخول الافارقة للمغرب يعني البلاء جا من القرارات الخاطءة للي خداوها المسؤلين فهاد البلاد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى