الباراغواي تعلن رسميا عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع فنزويلا
أعلن الرئيس الباراغواياني، ماريو عبدو بينيتيث، عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع فنزويلا وإغلاق سفارة بلاده بكاراكاس، تزامنا مع بداية الولاية الرئاسية الثانية لنيكولاس مادورو.
وقال الرئيس عبدو بينيتيث، في مؤتمر صحافي بقصر الحكومة، إن حكومته تبنت قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية فنزويلا طبقا “لصلاحياتها الدستورية و السيادة الوطنية”
وأضاف الرئيس، الذي كان مرفوقا بأعضاء من حكومته، أنه تم إصدار أمر بإغلاق سفارة الباراغواي بكركاس وسحب الدبلوماسيين المعتمدين بفنزويلا.
وتابع أن هذا القرار يستند إلى عدم الاعتراف بالولاية الرئاسية الثانية لنيكولاس مادورو باعتبارها ” نتيجة عملية انتخابية غير شرعية”.
وبدأ مادورو ولاية ثانية ستبقيه في السلطة حتى سنة 2025 وسط اتهامات بعدم شرعيتها بسبب الطريقة التي أجريت بها الانتخابات الرئاسية.
وكان وزراء خارجية دول مجموعة ليما اتفقوا، باستثناء المكسيك، الجمعة الماضي في العاصمة البيروفية على رفضهم الاعتراف بشرعية الولاية الرئاسية الجديدة لمادورو، ودعوه إلى عدم تولي رئاسة البلاد.
واعتمدت المجموعة أيضا سلسلة من الإجراءات مثل إعادة تقييم وضع ومستوى العلاقات الدبلوماسية مع فنزويلا، ومنع كبار المسؤولين بالنظام الفنزويلي من دخول أراضي دول المجموعة.