فضيحة جنسية عن طريق الرقية الشرعية ..تطيح بخطيب وإمام مسجد بإقليم الحاجب

ع محياوي- هبة بريس

أفاد مصدر مطلع لهبة بريس ، أن إقليم الحاجب و بالضبط بدوار ” سيدي بلغيت ” جماعة ” رأس جيري ” اهتز على فضيحة من العيار الثقيل بسبب علاج فتاة عن طريق الرقية الشرعية بطلها “إمام مسجد “ح – م” البالغ من العمر 59 سنة، بذات الدوار ، أقدم على “اغتصاب” فتاة تعاني من إعاقة على مستوى اليدين تدعى “ف- ع”، تبلغ من العمر 21 سنة” .

وبحسب مصدر أفادنا به شاهد عيان من سكان دوار “سيدي بلغيت”، فإن ” الإمام المذكور، زعم أنه بإمكانه علاج الفتاة من إعاقة أصيبت بها منذ أن كان عمرها 7 سنوات، بالرقية الشرعية، ليقدم على اغتصابها بعد أن قام بتنويمها بمشروب قدمه لها أثناء زيارته له رفقة أمها” حسب ذات المصدر .

هذا وفور علمها بالخبر ، تحركت مصالح الدرك الملكي بمركز ” سبت جحجوح” جماعة ” رأس جيري ” جنوب مكناس من اعتقال المتهم بالمنسوب إليه، و تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة باسئنافية مكناس ، لتعميق البحث معه .

هذا وقد علمت ” هبة بر يس ” أن مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية بإقليم الحاجب، عينت مرشدا تابعا لمندوبيتها للقيام بمهام الإمامة بمسجد الدوار المذكور، مكان الإمام المتابع بتهمة “الاغتصاب”

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. ماحدها تقاقي وهي تزيد فالبيض… هاد الراقي مالو مسمعش شنو وقع لنظيره؟ أم الشهوة أعمت له البصيرة؟ أنا أكره الفقهاء والأئمة لكثرة إجرامهم.. الشعوذة… السحر… النصب… الفساد… انعدام القواعة… النظر إلى النساء كيفما كن… وجرائمهم متعددة باسم الدين… وهذا الاخير بريء منهم

  2. الجزء الثاني من مسلسل “رقاة من جيل جديد” .. وإن كانت الأحداث واقعية أبطالها بعيدون كلّ البُعد عن الدّين الإسلامي … ولكن لا أظنها إلا حمْلة ممنهجة قصد محاربة النهج النبوي الشريف و ما تبقى من السيرة النبوية العطِرة، كما طمسوا كل ما يتعلق بالرسول صلعم مِنْ مآثِر عمرانية متواجدة بالقرب من الكعبة الشريفة

  3. هناك أئمة مساجد لا علاقة لهم بالدين بل أخذوا هذه مهنة بعد أن حفظوا القرآن. الدليل على كلامي هو كيف يمكن لشخص حافظ للقرآن ويصلي بالناس ويخطب يوم الجمعة ويعطي دروس أن يغتصب عمدا ، فهذا يدل أن البعض منهم دخل هذا المجال فقط لأجل المال لا يعرف الله أو الدين كل همه هو المال هؤلاء من يغتصبون بل منهم من يمارس الشعودة. أنا لا أعمم لأن هناك أئمة صالحين ومخلصين في عملهم ويخدمون الأمة والمجتمع ويصلحون.

  4. لا حولا ولا قوة إلا بالله إنه لمن المخجل و المؤسف أن نسمع بمثل هذه الحوادث الخطيرة .لكن هذا لا يعني أن كل الفقهاء ورجال الدين يشبهون هؤلاء المتطفلين على الدين أو بالأحرى الذين يختبؤن في دين الإسلامي لأغراض أخرى …لدا من العيب والعار أن نسب أو نشتم أناس آخرون بسبب جريمة لم يرتكبوها .
    عندما قام أحد الفنانين بإرتكاب نفس الجريمة خارج بلاده وقام بتشويه صورة بلاده ،لما لم تقوموا بسب وشتم كل الفنانين ؟؟؟بل على العكس إخترعتم له ألف حجة لحجب الحقيقة ودافعتم عليه.
    بتعاملكم هذا”البعض وليس الكل”نستنتج أن حتى الجرائم أصبحت تعامل بالمحسوبية .إلى متى سنبقى بهذا الحال!!!
    المجرم يبقى مجرما حتى و إن كان من أحبابي هذا ما فهمناه من ديننا الحنيف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى