“البيجيدي” يتعهد بتقديم التعديلات الضرورية لتجويد مشروع مالية 2019

هبة بريس ـ الرباط

أكد عبد الله بووانو نائب رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أن الأغلبية البرلمانية، ستواصل الاشتغال كما كانت، وستقدم التعديلات الضرورية لتجويد مشروع قانون المالية لسنة 2019، استجابة لمطالب المواطنين، مشددا على أن الأغلبية ستنجح في مهمتها، وأن الحكومة أيضا ستنجح في التجاوب مع المواطنين.

وأضاف بووانو، الذي كان يتحدث لقاء دراسي للأغلبية بمجلس النواب، حول رهانات مشروع قانون المالية لسنة 2019، أن الأغلبية مطالبة باحترام الالتزامات التي تقدمها وتحولها إلى انجازات لصالح المواطنين والصالح العام.

وأوضح المتحدث ذاته، أن الانتماء للأغلبية ليس كالمعارضة، التي يمكنها أن تنتقد وتعارض الحكومة، ويمكن لهذه الأخيرة أن ترفض التجاوب لاعتبارات معينة، فتلجأ إلى المواطنين وتشرح لهم أنها قامت بواجبها لكن الحكومة رفضت، معتبرا أن الأغلبية مطالبة بأن تجد مطالبها واقتراحاتها الصادقة والحقيقية طريقا للتحقق والتنفيذ.

وفي نفس الاطار ، أوصت فرق ومجموعة الأغلبية بخلق الثروة والبحث عن إمكانيات إدماج القطاع غير المهيكل، وإعداد إستراتيجية تهدف إلى تنسيق العمل والأدوار والمسؤوليات لمختلف المتدخلين في المجال، كإطار لوضع تصور شمولي حول دعم وتمويل المقاولات الصغيرة جدا والمقاولات المتوسطة والمقاولات الناشئة.

ودعت فرق ومجموعة الأغلبية إلى تفادي ما يمكن أن يؤثر على عمل الأغلبية واستجماع الكلمة الواحدة والموحدة، وتفاعل الحكومة مع النواب والبرلمان مع فتح الأغلبية نافذة المقاربة التشاركية، وتعزيز قيم الحكامة والشفافية في خلق مناصب الشغل وتنفيذ البرامج الاجتماعية، وتحويل الاختصاصات إلى الجهات.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. بالنسبة لي، بصفتي مواطنا أعرف خروب بلادي منذ أن كانت الأسماء “الوازنة” حاليا تخاف من “السياسة” وتعتبرها تهمة، وتفضل الدخول في “سوق رأسها” والتكماش في جحورها، متفرجة على المناضلين يُختطفون ويُعتقلون ويُطردون من عملهم…الخ، في سبيل تحقيق المكاسب التي يستمتع حاليا مناضلو المناصب والامتيازات بها وبهدمها تباعا… أقول، بالنسبة لي فهذا الوعد ليس خبرا سعيدا، بل مصيبة يجب أن ننتظر منها “إصلاحات” شبيهة بـ”إصلاح” صناديق المقاصة والتقاعد والتغطية الصحية و…..والتوظيف عن طريق التعاقد…الخ، وحتى “إصلاح” التوقيت الذي كان يهدد أمننا الطاقي… الله يحد الباس والسلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى