ماء العينين : الاستثمارات الضخمة لا يصل أثرها إلى المواطن البسيط
سلكت امينة ماء العينين مسلكا شبيها لخطاب الملك محمد السادس حين تساءل ان تحقق الرخاء المشترك لكل المغاربة وإلى أي درجة انعكس التقدم على تحسين مستوى عيش المواطنين”.
وأبرز خطاب العرش خينها بأن النموذج التنموي المغربي، قد بلغ درجة من النضج، تؤهل لاعتماد معايير متقدمة وأكثر دقة، لتحديد جدوى السياسات العمومية، والوقوف على درجة تأثيرها الملموس على حياة المواطنين المغاربة”.
البرلمانية امينة ماء العينين تحدتث في الموضوع حيث قالت “كل من ألتقيهم وأتحدث إليهم وأناقشهم في مختلف مستويات المسؤولية أو بدون مسؤوليات يجمعون أن تحولات كبيرة تحدث دون أن نحسن تدبيرها.
واضافت الاخيرة في تدوينة فيسبوكية “أتفهم حرقة وألم كل أولئك الذين يبذلون جهودا استثنائية في المواقع التي يوجدون فيها إيمانا منهم أنهم يسهمون في صناعة بعض الفرق،وفي نفس الوقت يتلقون انتقادات لاذعة ويواجهون ب:”أنتم لا تفعلون شيء، ونحن لا نشعر بما تفعلون”
واسترسلت بالقول “لا أتحامل على المنتقدين ولا أهاجمهم وأتفهم إحباطهم لأن جهودا كبيرة يبذلها صامدون في مواقع كثيرة لكن أثرها لا يصل للمواطن البسيط: هذا هو الإشكال الذي يجب أن يستوقفنا جميعا”
وختمت بالحديث “كيف يتحول المواطن وحياته وهمومه اليومية إلى جوهر مشاريع التنمية؟كيف تتحول مشاكل المواطن التي قد تبدو بسيطة إلى جوهر العملية التشريعية؟ كيف نعيد التوازن إلى الاستثمارات الضخمة التي لا يصل أثرها إلى المواطن البسيط البعيد عن الرفاهية وإمكانية أداء 40 و50 درهم لشرب كوب قهوة في “المارينات”و”المولات” و”ضفاف الأودية والبحيرات والكورنيشات”.
كيف نضفي المعنى على المجهود؟