تزامنا و الجدل الذي أثاره Burn out ..إدريس الروخ يتساءل :” لما الآن بالذات”

لم تدم طويلا فرحة الفنان المغربي إدريس الروخ بعرض فيلمه السينمائي الأول من نوعه “جرادة مالحة” و الذي فاقت ميزانية إنتاجه 4 ملايين، حتى شُنَّت ضده حملة مسعورة و مجندة “على حد تعبيره”، استخدمت مشاهد من أفلامه السابقة بغية المس به و بتاريخه الفني الحافل بالعطاءات و النجاح.

سب و قذف و وانتقاذات لاذعة تعرض لها كل من الفنان المغربي إدريس الروخ و سارة بيرلس عقب تداول مشهد من فيلمهما السابق burn out الذي تم عرضه سنة 2017.

و في سياق متصل، أعرب إدريس الروخ عبر اتصال هاتفي مع جريدة هبة بريس الالكترونية عن استغرابه من توقيت هذه الحملة، موجها رسالة لمتابعيه أن لا يقفوا عند “ويل للمصلين” و لمروجيها ” كنخليلهم الله سبحانه و تعالى”.

و أضاف أن السبب وراء انتشار هذا المقطع هي النية الخبيثة التي أرادوا تكريسها من أجل عادات غير صالحة للمارسات الفنية و الابداعية، مشيرا أن هناك حروب خفية عديدة في المجال الفني.

و يحكي burn out قصة البطل “جاد”، رئيس مقاولة ينتمي إلى فئة اجتماعية ميسورة، لكنه غير سعيد في حياته الزوجية، وفاشل في مهنته و كذا علاقاته الاجتماعية.

كما يتطرق الفيلم إلى علاقة البطل بطفل فقير “أيوب” (13 سنة)، كل همه في الحياة هو شراء رجل اصطناعية لوالدته المعاقة.

و يُسلِّط الفيلم الضوء على عدد من النماذج المجتمعية لبعض الشخصيات في مدينة الدار البيضاء، للحديث عن الفوارق الطبقية، وعدد من الظواهر الاجتماعية، مثل الإجهاض، والدعارة، والمخدرات، والعجز جنسي، والتناقض في القيم، وفساد رجال المجتمع الراقي.

و يشار أن بورن آوت هو فيلم درامي مغربي من كتابة وإخراج نور الدين لخماري، وبطولة كل من سارة بيرلس، مرجانة العلوي، أنس الباز، إدريس الروخ، وغيرهم.

مقالات ذات صلة

‫9 تعليقات

  1. لا يجب الاهتمام لهذه الترهات و الفقعات الفارغة هناك مع كامل الأسف من لا زال لا يفرق بين العمل الفني الذي يلامس قضايا المجتمع و يحاول أن يعكسها من خلال عمل فني سواء أكان مسرحيا أو سينمائيا أو غناءيا أو تشكيليا و هناك الحياة الخاصة للفنان و هما متوازيان لا يلتقيان و كل من يحاول الخلط بينهما فهو إما جاهل و إما مليء بالخبث و كلاهما يتنافيان مع مهنة الصحافة المهنية و النزيهة و الموضوعية

  2. تريدون الحقيقة أم النفاق؟؟؟ الواقع المغربي اكثر بكثير مما تحكيه أفيلامكم، الفيلم مجرد قطرة ماء.
    ذهب الفن وبقى العفن..

  3. ماعرفنا واش نحاربو الغلاء او الغباء او قلة الحياء. الله يخرجنا من دار العيب بلا عيب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى