“مهنيو الفنون الدرامية يحذرون من “خطورة الاستثمار الأجنبي في المضمون المحلي

حذرت النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية، من “خطورة الاستثمار الأجنبي في المنتوج الوطني وذلك في غياب سياسات تؤهل الاستثمار الوطني لكي يكون منافسا على الأمدين المتوسط والبعيد، وهذا سيرجع بالخطورة على “السيادة الثقافية” للمغرب نظرا لما تكتسيه هذه المنتوجات من جاذبية للجماهير.

واستنكرت النقابة في بلاغ لها، ما اعتبرته “استهانة وزارة الثقافة بالمسرح والمسرحيين”، سواء تعلق الأمر “بسياسة الدعم التي استنفدت كل شروطها وأصبحت في حاجة إلى صياغة تصور جديد ومهيكل وناجع لبرنامج الدعم العمومي في المسرح، توطينا وإنتاجا وترويجا، أو تعلق الأمر باستمرار أسلوب التسويف والمماطلة فيما يخص تسوية الأداأت والمستحقات المترتبة على عقود قانونية محددة الآجال والمهام، أو تعلق الأمر بسن منهجية ديمقراطية ومتكافئة في دعم الفرق المسرحية المتوجة أو تلك التي يتم المناداة عليها للمشاركة في مهرجانات عربية ودولية، تفعيلا لمقاربة حقيقية للديبلوماسية الثقافية الموازية”.

واعتبرت النقابة، أن الوزارة الوصية ومنذ تشكيل الحكومة الأولى، انحصر تفكيرها في تدبير الأزمات، في ظل غياب رؤية استراتيجية حقيقية لاستثمار التطور المهم الذي عرفه الحقل الثقافي والفني بما يخدم التنمية ويرسم معالم استراتيجية وطنية واضحة للمجال الثقافي، والاستعاضة عن ذلك بتوزيع الدعم العمومي خارج المساطر والإجراأت الجاري بها العمل، وتنظيم منتديات بدون أفق للتفعيل واستخدام المال العمومي لبلقنة العمل النقابي وتكريس ثقافة الاستجداء والريع وتبخيس العمل الجدي”

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. لا الاعلام ولا المسرح ملك للمغارب، يكفيك رؤية جثث الممثلين حتى تتيقن ان هؤلاء لا علاقة لهم ببلد كان يقول يوما انه بلد اسلامي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى